ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشروع الميموني الإصلاحي وتكامل الفقه والتصوف

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: غازي، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 58 - 67
DOI: 10.12816/0013189
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للكشف عن موضوع بعنوان: "المشروع الميموني الإصلاحي وتكامل الفقه والتصوف". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: ينتسب الاجتهاد الإصلاحي الميموني إلى الشيخ "علي بن ميمون " الذي عاش أواسط القرن التاسع وبداية القرن العاشر، فكان بذلك برزخاً، حيث واكب التحولات الخطيرة التي عرفها العالم الإسلامي مغرباً ومشرقاً، انطلاقاً من التشتت السياسي والضعف العسكري الذي عرفه المغرب. ثانياً: إن سقوط غرناطة في أيدي المسيحين يعتبر بداية العصر الحديث الذي عرفت فيه الخريطة السياسية والاقتصادية والدينية تحولاً كبيراً وجذرياً. ثالثاً : أن المماليك طبعوا المشرق بطابعهم الحضاري و الديني الخاص ، و لقد أدرك "أبن ميمون " أثاره الاجتماعية ، ومرحلته السياسية الأخيرة ، حيث ظهر ذلك واضحاً في خطابه الإصلاحي لأوضاع التصوف و الصوفية . رابعاً: صنف "بن ميمون " أهل العلم القلبي أو أهل الإصلاح إلي صنفين: صنف يتصدى للإرشاد و الدلالة علي الله ، بينما الصنف الأخر، وإن كان له نصيبه من المعرفة الإلهية فإنهم لا يتصدرون لرسالة التوجيه و التربية و التعليم .و اختتمت الدراسة بتوضيح أن التكامل بين الظاهر و الباطن ، وبين العلمي والعملي ، شرطاً ضرورياً لتحصيل التخلق ، من خلال بناء القواعد علي الأصول ، فقاعدة المعرفة الفقهية تابعة لمعرفة العقيدة لأن التخلق عمل قلبي وليس لسانياً . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة