ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثنائية الفقه والتصوف: قراءة تكاملية في المفهوم والعلاقة

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: طاهري، محسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 74 - 85
DOI: 10.12816/0013191
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان: " ثنائية الفقه والتصوف: قراءة تكاملية في المفهوم والعلاقة". و تناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: أن الممارسة الفقهية تعتبر في دعوتها إلى اللصوق بالنصوص الشرعية بهدف محاولة الخروج من الركود العلمي وبعث التراث، إحياء وتجديداً عملية ناقصة؛ وذلك نتيجة لعدم الإلمام المتساوي بالأصول الدينية الثلاث(الإسلام، الإيمان ، والإحسان)، دون تغليب أصل علي آخر. ثانياً: أن الفقه علم غائب يتوصل إليه بعلم شاهد، فهو علم دائم التجدد، و أنه عند وجود خلل في الأصل تهتز كل أركان الفقه والعلم ، والأصل هو القلب ، وهو مجال تصرف الصوفي ، والمجال تصرف الفقيه، والوسيلة هي العقل المسدد و المؤيد ، إذ بدون قلب سليم لا يوجد عقل سليم ، وبالتالي ليس هناك فقه سليم .ثالثاً: إن العلم عام و الفقه خاص و الفهم أخص ، فالفقه مرتبط بمفتاح القلب وهو الأغلب ، و باللسان في أية واحدة وبالدين كذلك ؛ فجاء دعاء سيدنا "موسي عليه السلام" طلباً لتسوية النطق في اللسان ليحصل الفقه في المرتبة الأولي . رابعاً: ضعَف الإبداع وطغي الجمود الفكري والروحي خلال فترات زمنية من تاريخ المسلمين، حيث تخلي المتفقهة عن الإحسان تدريساً وتعليماً وتربية، وذلك أدي إلى ظهور حركة التبديع والتخندق والأقصاء وممارسة الطغيان والتسلط والحجر الفكري. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الدين ليس جملة شعائر جامدة تحتمل اليقين كما هو الأمر في علوم الفقه، ولا مجموعة روايات وأخبار كما الشأن في علوم الحديث، إنما هو أفعال قلوب تتجلي في ممارسات شرعية ثمرتها سلوك وأخلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة