ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







امتثال ألفاظ التصوف في شعر المتنبي: بين النقاد والنحاة

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: العكيلي، حسن منديل حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 124 - 131
DOI: 10.12816/0013195
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574443
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن امتثال ألفاظ التصوف في شعر المتنبي بين النقاد والنحاة. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى الفلسفة الصوفية اللغوية. كما أوضح المحور الثانى استعمال الألفاظ الصوفية، فأخذ بعض النقاد على أبى الطيب المتنبى استعماله ألفاظ الصوفية في شعره التي تميل إلى الغموض. وبين المحور الثالث الإكثار من أسماء الإشارة، عدّ الدكتور (شوقى ضيف) في إكثار أبى الطيب من استخدام أسماء الإشارة أثراً من آثار التصوف في شعره، إلا أن شراح ديوان المتنبى لم يصرحوا بذلك ولم يعدوا ذلك أثراً من آثار التصوف التي جرت على لسان أبى الطيب. واختتم المقال أن ما أخذ على (أبي الطيب المتنبي) من استعمال ألفاظ الصوفية، أن شراح ديوانه لم يؤاخذوه على ذلك، ولاسيما ابن جني الذي يعد المصدر الأول للدراسات التي عنيت بالمتنبي، فقد عد ذلك من حسنات أبي الطيب لا من عيوبه. وتوصلت الدراسة أن للشاعر حقا في استعمال الألفاظ التي تناسبه ويرغب فيها للتعبير عن أفكاره، وما يدور بخلده، ما دام أبو الطيب لم يخرج عن القاعدة النحوية أو التركيب الصحيح، ولا ننسى الصلة الوثقى بين التصوف والشعر في جوانب متعددة، يدلل على ذلك الشعراء من التصوف وشهرتهم أمثال الحلاج وأبي بكر الشبلي وغيرهم من كبار شعراء التصوف. كما توصل المقال أنه يجب أن نعيد النظر قبل مؤاخذة أبي الطيب لأن الخطأ مسألة نسبية لا مطلقة، ناهيك عن طول باع أبي الطيب في اللغة والنحو، وكان شراح ديوان المتنبي يدركون هذا جيدا، لذلك لم يسارعوا إلى تخطئة أبي الطيب، بل كانوا يحددون المأخذ اللغوي أو النحوي، ثم يحاولون توجيه الوجهة الصحيحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة