المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى قياس مستوى الوعي الإعلامي لدى الراشدين الصم الأعضاء في نادي سمو الأمير علي بن الحسين، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء نادي سمو الأمير علي والبالغ عددهم (450) فرداً ,تكونت عينة الدراسة من (150)عضواً بالطريقه العشوائيه ، وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما مدى الوعي الإعلامي لدى الراشدين الصم في نادي سمو الأمير علي بن الحسين؟ 2. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي الإعلامي لدى الراشدين الصم تعزى لمتغير الجنس؟. 3. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي الإعلامي لدى الراشدين الصم تعزى لمتغير العمر؟. وقد أعدت الباحثة استبانة قامت ببنائها وتأكدت من صدقها و ثباتها، تضمنت (37) فقرة موزعة على المجالات الأربعة التالية: المجال السياسي، المجال الديني، المجال الاجتماعي، المجال الثقافي. و من أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة عدم توفر مظاهر الوعي الإعلامي لدى الراشدين الصم الأعضاء في نادي سمو الأمير علي في جميع مجالات الدراسة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال السياسي (2.0) على مقياس مكون من خمس درجات، احتل المجال الاجتماعي المرتبة الأولى بمتوسط(2.8)، تلاه في المرتبة الثانية المجالين الديني والثقافي بمتوسط(2.5). كما بينت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تصورات الراشدين الصم عن مستوى الوعي لديهم تعزى إلى متغير العمر في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ،وذلك لصالح الإناث. في ظل النتائج السابقة أوصت الباحثة بتوصيات كان أبرزها ضرورة إعداد البرامج التربوية التي تؤهل الراشدين الصم إلى أن يكونوا أفراداً قادرين على الاندماج في المجتمع، وأهمية القيام بمزيد من الدراسات التي تتعلق بموضوع تنمية مستوى الوعي لدى الراشدين الصم.
|