المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التدريب في المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الأطفال الذين لديهم قصور فيه.وبالتحديد فقد حاولت الدراسة استقصاء أثر متغيرات التدريب(بمستويين في مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة) والفئة العمرية في ثلاثة مستويات (للأعمار 12,10,8 سنة) والجنس بمستويين (ذكورا وإناثا) بالإضافة إلى استقصاء أثر التفاعل بين هذه المتغيرات, كذلك فقد استقصت الدراسة أثر هذه المتغيرات في الأداء المؤجل في قياس الانتباه. تكونت عينة الدراسة من (78) طالبا وطالبة من الصفوف الثالث والخامس والسابع الأساسي في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في اربد, وهم الذين يعانون من قصور في الانتباه بناء على درجاتهم على مقياس ملاحظة السلوك الانتباهي. وقد اعتبرت درجاتهم مؤشرا لمستوى الانتباه لديهم قبل تطبيق البرنامج التدريبي, تم توزيعهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تلقى أفرادها التدريب على أسلوب المراقبة الذاتية لمدة (72) جلسة بواقع (16) جلسة كل أسبوع. ومجموعة ضابطة لم يتلق أفرادها أي نوع من أنواع المعالجة. وتم أخذ قراءات متعددة بعدية أثناء تطبيق الجلسات وقد كانت بعد الجلسة الخامسة والتاسعة والثانية عشرة. وبعد أسبوع من انتهاء المعالجة أخذ القياس المؤجل (الاحتفاظ) للمجموعة التجريبية. وقد تم استخدام " تحليل التباين للقياسات المتكررة" للتحقق من الفرضيات الخاصة بالمجموعة, والجنس, والصف, على الاختبارات القبلي, والثاني, والثالث, والرابع, والمؤجل. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة عند مستوى ( 0.05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى الانتباه ولصالح المجموعة التجريبية حيث كانت (0.00). وبالنسبة للصف فقد كانت الفروق في مستوى الانتباه لصالح الصفين الخامس والسابع وقد بلغت(0.013). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية ولصالح الاختبار المؤجل (الاحتفاظ) وتشير هذه النتائج إلى فاعلية البرنامج واستمرارية أثره بعد توقف التدريب. في حين لم يثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية كمتغيرالجنس. وبناء على نتائج الدراسة قدمت مجموعة من التوصيات.
|