ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الطريق إلى سقوط الموصل

المصدر: مجلة سياسات عربية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: سعيد، حيدر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saeed, Haider
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 85 - 108
DOI: 10.12816/0007124
ISSN: 2307-1583
رقم MD: 574984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان الطريق إلى سقوط الموصل. وقسمت الورقة إلى عدة عناصر، تناول الأول أزمة نظام ما بعد 2003 حيث كان إسقاط نظام صدام حسين على يد قوات الاحتلال العسكرية الأميركية، في نيسان/ أبريل 2003، نقطة فاصلة في تأريخ الدولة العراقية. وتطرق الثاني إلى الاحتجاج السني، فكان التنكيل الذي تعرض له الزعماء السنة هو السبب المباشر الذي أطلق حركة احتجاج واسعة في المحافظات السنية، وقد بدأت إثر اعتقال عناصر من حماية رافع العيساوي (تراوح عددهم بين 150 و200)، وأواخر 2012. وأشار الثالث إلى هدم الأسوار حيث يعود المنحني التصاعدي للعمليات النوعية إلى حدث أسبق من حادثة الحويجة قليلاً؛ إذ يعود تحديداً إلى تموز/يوليو 2012، حين أعلنت دولة العراق الإسلامية عن مشروع ""هدم الأسوار"" الذي شهد سلسة من العمليات النوعية، وقد ركز الأساسي منها على اقتحام السجون التي تضم معتقلي التنظيم من أجل تحريرهم. وتطرق الرابع إلى عودة القاعدة منذ ذلك التاريخ، فقد بدأت الأدبيات الغربية بالحديث عن عودة القاعدة. و""القاعدة""، في هذا السياق، تعبير استعملته الأدبيات الغربية من دون أن تميز بين ""القاعدة"" و""دولة العراق الإسلامية""؛ ذلك أن ""الدولة الإسلامية في العراق والشام"" أو ""داعش"" لم يكونا تعبيرين رائجين بعد. وأوضح الخامس أن التطورات الإقليمية ما بعد الربيع العربي، ولا سيما الثورة السورية، دور كبير في إعادة تعريف الصراع في العراق، كان لها دور حاسم في نمو داعش التي استطاعت أن تستعيد قوتها في سورية، من خلال ثورتها التي شهدت التجربة الجهادية الكبرى، وهي تجربة أكبر من التجربتين الجهاديتين لأفغانستان والعراق مجتمعتين، ولا سيما في أعداد المقاتلين، والفصائل، والتسليح. وعرض السادس بنية داعش حيث نظمت داعش حملات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحث على الهجرة، بدءاً بما سمته جمعة الهجرة لدولة الخلافة الإسلامية يوم 11 تموز / يوليو 2014. وتطرق السابع إلى أزمة النخب السنية فلا يزال سنة العراق يعيشون، بعد سقوط الموصل، وضعاً انفعالياً غير عقلاني إلى حد كبير، ولا تزال علاقتهم بداعش يشوبها الكثير من الالتباس. وختاماً توصلت الورقة إلى أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتمثل بالتدخل العسكري في العراق تلبية لحاجة داخلية أمريكية، بعد النقد الواسع لبطء الاستجابة الأميركية في سورية، وفى العراق ما بعد عودة القاعدة، أفسح هذا التدخل المجال لبناء حلف إقليمي دولي لمواجهة داعش. ولقد كان ذاك القرار الذي اتخذه أوباما هو ثاني قرار عسكري بعد قرار التدخل في ليبيا عام 2011 الذي جاء بعد قرار لمجلس الأمن وفي إطار حلف الناتو. إنّ التدخل في شامل العراق لم ينتظر قرارًا أمميًّا أو تنسيقًا مع الناتو. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2307-1583