ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة تضمن مناهج العلوم لمرحلة التعليم الأساسي في الأردن للمعايير الحديثة للتربية العلمية وأثر تدريس وحدة مصممة وفق هذه المعايير في مستوى الثقافة العلمية للطلبة واتجاهاتهم نحو العلوم

العنوان بلغة أخرى: The Degree of the Including of the Science Curricula for the Basic Stage in Jordan the National Science Education Standards and the Effect of Teaching A Unit Designed According to these Standards on the Level of Scientific Literacy and Attitudes Towards Science
المؤلف الرئيسي: الأطرش، خليل عيسى صليبا الخوري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوهر، محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 575188
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تضمن محتوى مناهج العلوم لمرحلة التعليم الأساسي في الأردن لمعايير المحتوى الواردة في المعايير الحديثة للتربية العلمية، وأثر تدريس وحدة مصممة وفق هذه المعايير في مستوى الثقافة العلمية للطلبة واتجاهاتهم نحو العلوم. وقد تضمنت الدراسة السؤالين التاليين: "ما درجة تضمن مناهج العلوم المدرسية في الأردن لمعايير المحتوى الواردة في المعايير الحديثة للتربية العلمية"، و"هل هناك فرق ذو دلالة إحصائية (α=0.05) في مستوى الثقافة العلمية ومستوى الاتجاهات نحو العلوم بين الطلبة الذين درسوا وحدة مصممة في ضوء المعايير الحديثة للمحتوى والطلبة الذين درسوا الوحدة نفسها بالتصميم الاعتيادي". واختبرت الدراسة الفرضيتين التاليتين: الأولى انه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α=0.05( بين مستوى الثقافة العلمية للطلبة الذين تعلموا من خلال الوحدة المصممة وفق المعايير الحديثة للمحتوى (المجموعة التجريبية) والطلبة الذين تعلموا بالتصميم الاعتيادي (المجموعة الضابطة)". والفرضية الثانية انه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α=0.05( بين مستوى الاتجاهات نحو العلوم لدى الطلبة الذين تعلموا الوحدة المصممة وفق المعايير الحديثة للمحتوى (المجموعة التجريبية) والطلبة الذين تعلموا بالتصميم الاعتيادي (المجموعة الضابطة)". وتكونت عينة الدراسة في الجانب التحليلي من مناهج العلوم للمرحلة الأساسية في الأردن، وتكونت من وثيقة الخطوط العريضة لمناهج العلوم في مرحلة التعليم الأساسي للصفوف من الخامس وحتى الثامن. وفي الجانب التجريبي تكون المجتمع من طلبة الصف الثامن الأساسي بكلية دي لاسال (الفرير) بعمان للعام الدراسي 2004- 2005، والبالغ عددهم 92 طالباً موزعين على ثلاث شعب دراسية. أما العينة فتضمنت 62 طالباَ موزعين في شعبتين، تم تخصيص إحداهما مجموعة تجريبية وتضم 32 طالباً، والأخرى مجموعة ضابطة وتضم 30 طالباً. وقد استخدمت مصادر أولية وهي أداة تحليل محتوى الكتب، وقد تم التأكد من ثباتها من خلال الثبات عبر الزمن (ثبات المحلل) والثبات عبر الأشخاص ( ثبات المحللين). كما استخدم أداة لقياس مستوى الثقافة العلمية عند الطلبة، وحقق لها معيارَيْ الصدق والثبات. واستخدم مقياس الاتجاهات نحو العلوم وحقق له معيارَيْ الصدق والثبات أيضاً. ومن جهة أخرى، فقد استخدمت وحدة دراسية مصممة وفق معايير المحتوى الواردة في المعايير الحديثة للتربية العلمية، وتم التحقق من مناسبتها لأغراض الدراسة بعرضها على مجموعة من المحكمين. استخدم المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة لتحليل محتوى وثيقة الخطوط العريضة، وفي الجانب التجريبي كانت الدراسة شبه تجريبية من تصميم المجموعتين غير العشوائي ذي الاختبارين القبلي والبعدي، وقد استخدم تحليل التباين المصاحب المتعدد (MANCOVA) لاختبار الفروق بين مستويات الثقافة العلمية واتجاهات الطلبة نحو العلوم الناتجة عن اختلاف طريقة إعداد الوحدة الدراسية. وقد أظهرت النتائج أن مناهج العلوم تتضمن في المرتبة الأولى معايير المحتوى العلمي التقليدية الثلاث (العلوم الطبيعية وعلم الحياة وعلم الأرض والفضاء)، وفي المرتبة الثانية معيار(العلم كاستقصاء)، وفي المرتبة الثالثة معيار (المفاهيم والعمليات الموحدة للعلم)، وفي المرتبة الرابعة معيار (العلم من منظور شخصي اجتماعي). وكان هناك إهمال واضح لمعيار (العلم والتكنولوجيا) ومعيار (تاريخ العلم وطبيعته). كما بينت الدراسة أن هناك أثرا ذا دلالة إحصائية (α=0.05) تعزى لطريقة تصميم الوحدة وفق معايير المحتوى الواردة في المعايير الحديثة للتربية العلمية في كل من مستوى الثقافة العلمية ومستوى الاتجاهات نحو العلوم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بوضع معايير خاصة بالأردن لتدريس العلوم وغيرها من الموضوعات الدراسية، والعمل على إيجاد نظام تربوي يفيد من هذه المعايير ويتبنى نظام المساءلة ليدعم عملية التطور في مجال التربية العلمية. كما أوصت بالعمل على توعية أصحاب القرار والمعنيين بالتربية العلمية ومعلمي العلوم بنظام المعايير وفلسفته التربوية، وبتصميم مناهج العلوم وبنائها لكل المراحل بشكل يتوافق مع فلسفة المعايير الحديثة للتربية العلمية. وأوصت الدراسة أيضاً بالعمل على بناء مناهج للمواضيع الأخرى المرتبطة بالعلوم مثل الرياضيات والتكنولوجيا ولكل المراحل بشكل يتوافق مع فلسفة المعايير الحديثة للتربية العلمية. وأخيراً، فقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث والدراسات تتناول تحليل المزيد من الكتب الدراسية، والكشف عن مدى توافقها مع المعايير الحديثة للتربية العلمية، ودراسة أثر تطبيق المعايير الأخرى (غير معايير المحتوى) في تعلم الطلبة، وفي متغيرات أخرى غير الثقافة العلمية والاتجاهات.