ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جذور وخلفيات العنف الممارس كأحد عوامل الأزمة داخل المدرسة : دراسة ميدانية ، الجزائر نموذجا

المصدر: مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 315 - 335
ISSN: 1113-65615661
رقم MD: 575250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن جذور وخلفيات العنف الممارس كأحد عوامل الأزمة داخل المدرسة إزاء نموذج الجزائر. استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. دار البحث حول الإجابة عن عدة تساؤلات منها: هل العنف وليد المدرسة أم أنه نتاج الثقافة المجتمعية وامتد لها، هل هناك مبرر للعنف في المواقف المدرسية، من هم فئة التلاميذ الذين يمارسون العنف في المدرسة ولماذا، ضد من يمارس العنف بشكل أكثر هل ضد المدرسين أم المدرسات ولماذا، ما هي مظاهر العنف المدرسي، ما أسبابه ومصادره، وما هي انعكاساته النفسية السلوكية الاجتماعية والتربوية، وكيف يمكن علاجه أو التخفيف من حدته في ضوء التنشئة الاجتماعية العامة وضمن حل شامل في المجتمع. وتكونت مجموعة البحث من (145) في كل من التعليمين الإكمالي (المتوسط حاليا) والثانوي بولاية سطيف. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، منها إن العنف المدرسي يكثر في المناطق الحضرية أكثر منه في المناطق الريفية. كما أن العنف يمارسه التلاميذ أكثر من الإناث. كما تبين أن السبب الحقيقي والرئيس وراء مشكلة العنف المدرسي بمختلف أشكاله، هو الانضباط داخل القسم الدراسي (كثرة الحركة والتشويش وإثارة الشغب داخل القسم أو الضحك أثناء الدرس)، والتي يفترض أن لا يلجأ فيه المدرس لا إلى التوبيخ والإهانة والاحتقار أو الاستهزاء بالتلاميذ؛ ولا حتى التفكير في إيذائهم والاعتداء عليهم بقدر ما تتطلب محاولة لفت انتباههم وتشويقهم للدرس لطرق تربوية جذابة. واختتم البحث بضرورة وضع وزارة التربية الوطنية والمفتشين التربويين والموجهين استراتيجيا تكوين لمدرسي ومدرسات التعليم المتوسط والثانوي. والتعامل مع مختلف السلوكات والوضعيات النفسية للمتعلمين. والعمل على تدعيم تكوينهم في بيداغوجيا التقييم التربوي. وإجراء تنشيط للحياة المدرسية بالنشاطات الثقافية والرياضية والعلمية، التي تشوق المتعلمين وتحفزهم أكثر للدراسة وتمتص توتراتهم وانفعالاتهم وتدعم علاقاتهم الإيجابية بمدرسيهم ومدارسهم؛ ودون ذلك، تبقى المدرسة تتخبط في دوامة الاضطرابات وعدم الاستقرار التي تحرفها عن رسالتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-65615661