ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجاوب مع متطلبات العصر عبر تطوير برامج الحقول المتداخلة في العلوم الاجتماعية تجربة برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الانسان في جامعة بير زيت

المصدر: المؤتمر الاقليمي العربي - نحو فضاء عربي للتعليم العالي التحديات العالمية والمسؤوليات المجتمعية
الناشر: منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: قسيس، مضر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت
الشهر: يونيو
الصفحات: 727 - 743
رقم MD: 58275
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: تشكل الورقة محاولة للإجابة عن السؤال: إلى أي مدى يمكن للبرامج متداخلة الحقول تمكين التعليم العالي من تحقيق قفزة نوعية ؟ وما هي الشروط الضرورية لذلك؟ وتسترشد الورقة بتجربة برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي تأسس كبرنامج متعدد الحقول في جامعة بيرزيت في العام 2000، وعلى وجه التحديد بدراسة حالة إمبيريقية تمت في العام 2007 لخريجي البرنامج. وقد هدفت الدراسة إلى تقييم أثر العملية الدراسية على الخريجين من حيث سلوكهم ومواقفهم الاجتماعية والسياسية والثقافية وكيفية تجسدها في نظرتهم للعالم وفي نمط حياتهم عن طريق فحص التغير الحاصل على واقعهم الاجتماعي، والسياسي، والثقافي ومكانتهم في المجتمع الفلسطيني. تقوم الدراسة على فرضية أن قدرة البرامج الدراسية على التأثير على الدارسين تشكل معيارا لنجاح هذه البرامج، ولأننا نعتقد بالحاجة الماسة إلى إحداث تغيير وتحديث مجتمعي فإن مهمة فحص الدافعية للتغيير لدى الخريجين تشكل وسيلة للإجابة عن السؤال الذي تعالجه هذه الورقة، وأن فحص مدى مساهمة البرنامج في "تطوير أشخاص متمردين قادرين على اتخاذ دور ناقد لمجتمعهم، والعمل على تغييره " (حشوه 2004، ص. 16 ) و شعورهم بالمسؤولية إزاء القضايا العامة (Baber, 1988, p.174) تشكل العنصر الرئيس في هذه الإجابة. ما تسعى الورقة إلى إثباته هو أن المدخل متعدد الحقول في التعليم الجامعي أكثر فعالية في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتغيير المجتمعي. تستخدم الورقة دراسة ميدانية أجريت على خريجي برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى تحليل الاحتياجات المجتمعية وكيفية تلبيتها للتدليل على فرضيتها. فالتغيير المجتمعي مرتبط برؤية للمجتمع ولدور الفرد ومكانه فيه، ومن غير الممكن مساندة الطلبة في بناء رؤية شمولية للعالم من خلال برامج تقصر التحليل والرؤية في نطاق حقل معرفي محدد. كما أن هناك حاجة ماسة إلى إيجاد طرق ربط البرامج التعليمية بالممارسات اليومية خارج نطاق اكتساب مهارات العمل