المستخلص: |
تتناول هذه المساهمة المتواضعة وضعية المرأة انطلاقا من الأعراف المحلية -الأمازيغية أو ما يصطلح عليه في مجالات اشتغالنا بـــ "تعقدين أو إزرفان" باعتبارها قوانين جامعة وشاملة اهتمت بالإنسان والمجال لكن يبدو أنها طالها النسيان تحت مبررات واهية وغير علمية بالرغم من أهميتها في الكشف عن جوانب من متخيل ماضينا العريق، وتبقى قضية المرأة إحدى القضايا التي نالت اهتمامات أغلب الحركات الاجتماعية والمنظمات الحكومية والغير الحكومية في الآونة الأخيرة وما تلا ذلك من حركات احتجاجية للمطالبة بتغير وضعها القانوني لهذا ارتأينا النبش في إحدى المنظومات القانونية ألا وهي "تعقدين" لملامسة وضعية المرأة الأمازيغية من خلال مجموعات "تعقدين" خاصة بمجالات تافيلالت الكبرى والتي تهم كل من قبائل" أيت حديدو"، "أيت عطا" و "أيت ازدك".
|