ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تكوين فريق العمل على عمليات إنشاء المعرفة وعلى الإبداع والتعلم في الشركات عالية التكنولوجيا في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Teamwork Composition on Knowledge Creation Processes Innovation and Learning in High Technology Companies in Jordan
المؤلف الرئيسي: الصالح، أسماء رشاد نايف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Saleh, Asma Rashad Nayef
مؤلفين آخرين: برنوطي، سعاد نائف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 586041
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

460

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسةُ الى التعرُّفِ على أثر تكوين فريقِ العملِ على عملياتِ إنشاء المعرفةِ الأربع التي اقترحها العالم الياباني نوناكا Nonaka وعلى الإبداعِ والتعلُّمِ في الشركات عالية التكنولوجيا في الأُردنِ. وقد تمثلت مشكلةُ الدراسةِ في أنّ أغلبَ المنظمات التي تعتمد فرقَ العملِ في تنفيذ مهامها، لا تعطي الاهتمامَ الكافي لعمليات إنشاء المعرفة التي تحدث بين أعضاء فريق العمل، و لا لتكوين فريق العمل، ومدى تأثير ذلك على إبداع وتعلم أعضاء فريق العمل. وقد تكوَّنَ مجتمعُ الدراسةِ من 144 شركةً، تبين أنّ 30 شركةً منها ينطبق عليها تعريفُ الشركة عالية التكنولوجيا للعام 2007، وقد كان عدد الشركات التي استجابت للدراسة 24 شركة وبهذا اعتبرت 24شركة هي عينة الدراسة، وقد تم اختيارُ عينةٍ عشوائيةٍ من كلِّ شركةٍ من هذه الشركات بواقع فريقين وبواقع ثلاثة أفراد من كل فريق وهم رئيس الفريق وعضوان، وقد تم جمعُ البيانات من خلال توزيع استبانةٍ؛ وقد بلغت نسبةُ استجابةِ الشركات عينة الدراسة ونسبة استجابة الأفراد 76%. تناولت الدراسةُ أربعةَ أبعادٍ لتكوين فريق العمل وهي: خصائصُ أعضاءِ فريق العمل، والعملياتُ التي تحدثُ ضمن الفريق ، ومهمةُ الفريق، وتوفُّرُ التسهيلات لعمل الفريق، وبخصوص عمليات إنشاء المعرفة فقد تمَّ تناول العمليات التي حدَّدها نوناكا Nonaka وهي: عمليةُ التنشئة، وعمليةُ التجسيد، وعمليةُ الربط، وعمليةُ التذويت Internalization، كما تم تقديرُ عمليتي الإبداعِ والتعلُّمِ التي حقَّقها الفريقُ. وتوصلت الدراسةُ إلى عدة نتائج من أبرزها:كان تقديرُ أعضاء الفريق لتكوين فرقهم بمستوىً إيجابيٍ عالً، حيث احتل توفُّرُ التسهيلات لعمل الفريق المرتبةَ الأولى، ثم خصائصُ الفريق، ثم مهمةُ الفريق ومن ثم العملياتُ التي تحدث ضمن الفريق. كذلك بيَّنت النتائجُ تَحقُّقَ إنشاء عالِ للمعرفة في فرق العمل ، احتلت عمليةُ الربط المرتبةَ الأولى، تلتها عملية التذويت، ثم التجسيدُ ثم التنشئةُ ، كما حقَّقت الفرق إبداعًا وتعلُّمًا، بحيث احتل التعلُّمُ المرتبةَ الأولى تلاه الإبداعُ، كما أظهرت نتائجُ اختبار الفرضيات وجودَ علاقةٍ ذاتِ دلالةٍ إحصائيةٍ بين تكوين فريق العمل وعمليات إنشاء المعرفة، وبين عمليات إنشاء المعرفة وعمليتي الإبداع و التعلُّمِ، وكذلك أظهرت تأثيرًا لتكوين فريق العمل على عمليات إنشاء المعرفة وبالتالي على الإبداع و التعلُّمِ الذي حققته فرق العمل في الشركات عينة الدراسة. وخلصت الدراسةُ إلى جُملةٍ من التوصيات من أهمِّها دعوة المنظمات للإهتمام الأكبرِ بنوع المهام باستخدام فرقِ عملٍ لتنفيذ مهامٍ غيرِ روتينيةٍ، والاهتمام أكثر بتعزيز العلاقات غير الرسمية، واللامركزية لزيادة فاعلية فرق العمل، والاهتمام بموضوع "عمليات إنشاء المعرفة" كعملياتٍ مهمةٍ تستثمرها بشكلٍ مباشرٍ عند تشكليها لفرق العمل.