ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقضية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعزير : دراسة فقهية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Prophet Mohammad Judgments in Discipline : A Jurisprudence Comparative Study
المؤلف الرئيسي: وديان، أحمد حامد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القرالة، أحمد ياسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 586308
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الدراسات الفقهية والقانونية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

236

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد فإن الشريعة الإسلامية السمحة، جاءت موافقة لجميع مصالح المسلمين، فقد اهتمت بجميع أمور حياتهم، وهذه الرسالة تدور حول أقضية النبي صلى الله عليه وسلم في التعزير، وقد قمت بتقسيم هذه الرسالة إلى مقدمة وفصل تمهيدي، وثلاثة فصول، وخاتمة، حيث أحتوى الفصل التمهيدي على التعريف بالقضاء ومشروعيته من الكتاب والسنة النبوية، والألفاظ ذات الصلة بالقضاء، وهي: الفتوى، التحكيم، الحسبة، وولاية المظالم، وكذلك التعريف بالتعزير والفرق بين الحد والتعزير، كذلك التكييف الشرعي لأفعال النبي صلى الله عليه وسلم. وقد احتوى الفصل الأول من هذه الرسالة وهو أقضية النبي صلى الله عليه وسلم في التعزير البدني على ثلاثة مباحث، القتل والجلد والحبس، والنظر إلى الجريمة من حيث خطورتها وتكرارها وتناولت الحد الأعلى والحد الأدنى للتعزير بالجلد والحبس. وقد تناولت هذه الرسالة في الفصل الثاني، أقضية النبي صلى الله عليه وسلم في التعزير بالعقوبات المالية، وأنواعها من غرامة ومصادرة وحبس المال عن صاحبه. وتناولت هذه الرسالة أيضاً في الفصل الثالث، أقضية النبي صلى الله عليه وسلم في التعزير اللفظي، وقسمت هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، التعزير بالتوبيخ، والوعظ، والهجر. فكنت اذكر قضاء النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أعرض أقوال الفقهاء عليها في كل قضية من قضائه فمن الفقهاء من يأخذ بقضاء النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يخالفه كون النبي صلى الله عليه وسلم بصفته قاضياً وليس نبياً. وجاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج التي اشتملت عليها هذه الرسالة، وأن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم صالحه لكل مكان وزمان فهي ثابتة مستقرة، وأن أقوال الفقهاء عبارة عن تأويلات وليس مخالفة. هذا ما استطعت تقديمة بتوفيق من الله تعالى، فان أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي واستغفر الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

عناصر مشابهة