ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج تعليمي قائم على الذكاء العاطفي في تنمية مهارات الاتصال والتحصيل اللغوي والتذوق الأدبي لدى طلبة المرحلة الثانوية في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Efficiency of an Instructional Program Based on Emotional Intelligence in Developing Communication Skills, Linguistic Achievement, and Literary Perception for Students of Secondary Schools in Jordan
المؤلف الرئيسي: عوض، بديع موسى حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدليمي، طه علي حسين حسين (مشرف), استيتية، سمير شريف
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 586939
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

972

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية برنامج تعليمي قائم على الذكاء العاطفي في تنمية مهارات الاتصال، والتحصيل اللغوي، والتذوق الأدبي لدى طلبة الصف الأول الثانوي. وكانت أسئلة الدراسة: - ما مكونات البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي؟ - ما أثر البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي في تنمية مهارات الاتصال (الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة)؟ - ما أثر البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي في تنمية التحصيل اللغوي؟ - ما أثر البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي في تنمية التذوق الأدبي؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات الاتصال، والتحصيل اللغوي، والتذوق الأدبي، تعزى إلى التفاعل بين البرنامج والجنس؟ اختار الباحث لذلك عينة من البنين والبنات تتكون من مائة وأربعة وخمسين طالباً وطالبة قسمت إلى مجموعتين، مثلت الأولى المجموعة التجريبية، وكان عدد أفرادها سبعة وسبعين طالباً وطالبة. ومثلت الثانية المجموعة الضابطة، وعدد أفرادها سبعة وسبعين طالباً وطالبة أيضاً. وبنى الباحث البرنامج التعليمي باعتماد الوحدات الدراسية نفسها المقررة في كتاب مهارات الاتصال للصف الأول الثانوي. وراعى الباحث في بناء هذا البرنامج مسوغات البناء، وأسسه، وأهدافه، ومكوناته، ومحتواه، ودور الطالب، ودور المعلم، فضلاً عن تحقيق صدق البرنامج. وضع الباحث اختبارات في مهارات الاتصال، والتحصيل اللغوي، والتذوق الأدبي، وقد اكتسبت هذه الاختبارات الصدق الظاهري، وصدق المحتوى بعرضها على مجموعة من المحكمين. واستخرج الباحث أيضاً ثبات هذه الاختبارات بتطبيقها على عينة استطلاعية مرتين بفاصل زمني قدره أسبوعان. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية التي عرضت بحسب الفرضيات وهي: - إن البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي، كان له أثر في رفع مستوى مهارات الاتصال لدى طلبة المجموعة التجريبية. - إن البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي كان له أثر في زيادة التحصيل اللغوي لدى طلبة المجموعة التجريبية. - إن البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي كان له اثر في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلبة المجموعة التجريبية. - إن البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي لم يكن له اثر في تنمية مهارات الاتصال والتحصيل اللغوي يعزى للتفاعل بين البرنامج والجنس. في حين كان له أثر في تنمية مهارات التذوق الأدبي يعزى للتفاعل بين البرنامج والجنس ولصالح الإناث. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث: بضرورة بناء برامج أخرى قائمة على الذكاء العاطفي في مواد دراسية أخرى واختبار فاعليتها. وأوصى أيضاً بتدريب المعلمين على البرنامج التعليمي القائم على الذكاء العاطفي.