ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفروق بين الطلبة الأردنيين ذوي الشعبية المرتفعة والعاديين والمهملين وموضع الخلاف والمرفوضين في بعض الخصائص الأكاديمية و الشخصية و الاجتماعية الاقتصادية

العنوان بلغة أخرى: the differences among highly popular, average, neglected, controversial and rejected jordanian students in some personal, academic, and socio economic characteristie
المؤلف الرئيسي: الناصر، هناء علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق محمود شوقي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 180
رقم MD: 587090
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

126

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين فئات الشعبية السوسيومترية (الشعبية المرتفعة، والعاديين، والمهملين، وموضع الخلاف، والمرفوضين) من ناحية التحصيل الأكاديمي، ومهارات التفاعل الاجتماعي، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي، وتقدير الذات وعلاقتها بالجنس. وهدفت الدراسة أيضاً إلى استكمال البيانات الكمية على صعيد نوعي، وذلك من خلال دراسة أربع حالات لفئتي الشعبية المرتفعة والمرفوضين من الفئة العمرية نفسها ذكوراً وإناثاً. وتكونت عينة الدراسة من (539) طالب وطالبة منهم (270) طالباً و(269) طالبة تم اختيـارهم عن طريق العينة العشوائية متعددة المراحـل مـن الصف العاشر الأساسي، وتتراوح أعمارهم بين (15-16) سنة، موزعين على أربع مدارس من مديرية عمان الثانية الحكومية. واستخدمت الباحثة ستة مقاييس لقياس متغيرات الدراسة، وهي: 1- سوسيوغرام لتحديد فئات الشعبية السوسيومترية الخمس. 2- معدلات الطلبة للفصل الدراسي الأول (2005/2006). 3- مقياس مهارات التفاعل الاجتماعي. 4- مقياس تقدير الذات صمم للبيئة الأردنية. 5- بطاقة تحديد المستوى الاجتماعي الاقتصادي. 6- دراسة حالة؛ حيث قامت الباحثة بدراسة حالة لكل من الفئة الشعبية المرتفعة وفئة المرفوضين من الذكور والإناث، وجرى اختيار الحالات استناداً لنيلها أعلى درجات في كل من القبول لفئة الشعبية المرتفعة، والرفض لفئة المرفوضين. وبعد استخراج مؤشرات صدق المقاييس وثباتها، تم تطبيقها على عينة الدراسة. وأشارت النتائج إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجات التحصيل الأكاديمي بين مستويات الشعبية المختلفة؛ إذ كانت درجات التحصيل الأكاديمي للطلبة من فئة الشعبية المرتفعة هي الأعلى، بينما كانت درجات التحصيل الأكاديمي للطلبة من فئة المرفوضين هي الأدنى. وأظهر اختبار توكي للمقارنات البعدية أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجات التحصيل الأكاديمي بين فئات الشعبية، وذلك لصالح الطلبة من فئة الشعبية المرتفعة وموضع الخلاف. وقد تقاربت درجات العاديين والمهملين بينما انخفضت درجات المرفوضين، بشكل واضح، عن بقية الفئات. ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التحصيل الأكاديمي، كما أشارت النتائج إلى غياب التفاعل بين مستوى الشعبية والجنس من حيث أثرهما في التحصيل الأكاديمي. في حين وجدت دراسة الحالة أن هناك خصائص نوعية ذات علاقة بالتحصيل الأكاديمي تميّز بها الطلبة من فئة الشعبية المرتفعة بينما افتقر لها الطلبة المرفوضون ذكوراً وإناثاً. ولم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية في الدرجات الكلية لمهارات التفاعل الاجتماعي حسب مستويات الشعبية، ولكن وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية على بعد الحساسية الاجتماعية، حيث كانت درجات الطلبة من فئة الشعبية المرتفعة هي الأعلى، بينما كانت درجات الطلبة المرفوضين هي الأدنى. وظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الإناث على معظم أبعاد مهارات التفاعل الاجتماعي، وهي: التواصل؛ والتعاطف؛ والحساسية الاجتماعية؛ والقيادة؛ وحل الصراع. أما على بعد الضبط الانفعالي، فلم تظهر نتائج الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود أثر للتفاعل بين مستوى الشعبية والجنس بالتفاعل الاجتماعي. بينما أظهرت دراسة الحالة فروقاً نوعية في المهارات الاجتماعية والانفعالية بين الطلبة ذوي الشعبية المرتفعة وبين الطلبة المرفوضين ذكوراً وإناثاً، وذلك لصالح فئة الطلبة ذوي الشعبية المرتفعة. وللتعرف على العلاقة بين المستوى الاجتماعي الاقتصادي ومستويات الشعبية، لم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجات المستوى الاجتماعي الاقتصادي حسب مستوى الشعبية، أو حسب جنس الطالب، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود أثر للتفاعل بين مستوى الشعبية والجنس والمستوى الاجتماعي الاقتصادي. وفي دراسة الحالة لم تظهر مؤشرات على وجود فروق نوعية في المستوى الاجتماعي الاقتصادي بين الطلبة ذوي الشعبية المرتفعة والطلبة المرفوضين، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تتأثر بالوضع الاقتصادي الاجتماعي التي تؤثر بدورها في مستوى الشعبية مثل: نمط الوالدية؛ والبنية الأسرية؛ والقيم الأسرية. وللتعرف على تقدير الذات وعلاقته بالشعبية، لم تشر نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات تقدير الذات بين فئات الشعبية المختلفة. ولكن الدراسة أظهرت فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجات تقدير الذات حسب الجنس، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود أثر للتفاعل بين مستوى الشعبية والجنس ودرجات تقدير الذات. بينما بينت دراسة الحالة أن مصادر تقدير الذات لدى الطالبة والطالب من فئة الشعبية المرتفعة متعددة مثل: الانخراط في الأنشطة الاجتماعية لدى الإناث والرياضية لدى الذكور، بالإضافة لتقدير الأقران والمعلمين والآباء، وهي أمور افتقر إليها المرفوضون ذكوراً وإناثاً. ولم تظهر دراسة الحالة أن الوسامة أو الدخل المرتفع من العوامل المساندة للشعبية.