ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوى الكبرى والنظام العالمى الجديد

المصدر: شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: محيو، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع147
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 11 - 21
DOI: 10.12816/0003497
ISSN: 1018-9408
رقم MD: 587339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

154

حفظ في:
LEADER 04478nam a22002417a 4500
001 0003632
024 |3 10.12816/0003497 
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |a محيو، سعد  |e مؤلف  |9 312666 
245 |a القوى الكبرى والنظام العالمى الجديد  
260 |b مركز الدراسات الاستراتيجية  |c 2014  |g شتاء 
300 |a 11 - 21 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a ثمة إجماع ، الأن ، أو على الأقل شبه إجماع ، بأن رحلة القبطية الأحادية الأميركية وصلت إلى خواتيمها . لكن ما لم يحز على إجماع هو شكل النظام العالمي البديل الذي سيحل مكان القطبية الأحادية. هنا يمكن رصد ثلاثة اجتهادات: الأول ، يرى أن التطورات الأخيرة وعلى الرغم من أنها كشفت حدود دور الزعامة الأميركية ، إلا أنها لن تغير في هذه المرحلة على الأقل من طبيعة النظام العالمي. والثاني ، يرى أن التغيير سيكون حتميا بحكم صعود البريكس وبقية السرب الآسيوي إلى قمرة القيادة العالمية. والثالث لا يرى لا هذا ولا ذاك، بل يتوقع بروز "لا قطبية فوضوية " مكان القطبية الأحادية. أي الاجتهادات الأقرب إلى الحقيقة؟ كفة المنطق تميل بقوة لصالح نظرية "اللاقطبية". وهذا لسبب مقنع : السلطة العالمية الحقيقية في عصر العولمة تبدو في كل مكان ولا مكان في أن . إنها أشبه بشبح " متشرد " لا منزل واحد له "يسكنه"، أو هو كتيار كهربائي تعرف بوجوده فقط حين يلسعك. هذه اللاقطبية قد تعني في لحظة ما، أو في مرحلة ما، تفاقم المنافسات والصراعات بين الدول الكبرى القديمة والجديدة ، من أميركا وأوروبا واليابان والصين إلى روسيا والبرازيل وبقية النمور الأسيوية ، بعد أن أصبحت كل هذه الدول رأسمالية . أي أن الصراع سيكون بين مختلف أصناف الرأسماليات الأساسية في العالم ، في شكل تنافس على الأسواق والرساميل والموارد الطبيعية وخطوط التجارة البرية والبحرية . وهذا ما دفع العديد من المحللين الأوروبيين إلى تشبيه الوضع الدولي الراهن بذلك الذي كان قائما عشية الحرب العالمية الأولى. الأمر الثاني ، أنه حتى لو تمكنت القوى الكبرى الجديدة والناشئة من تعديل وتحسين النظام الدولي الراهن بالطرق السلمية أو بسلاسة (وهذه مسألة تبدو صعبة بسبب توحش الرأسمالية )، إلا أن هذا لن ينقذ الجنس البشري من ثلاثة أخطار داهمة تهدد وجوده نفسه : الخطر الأول ، والأهم ، ظاهرة تغير المناخ . والخطر الثاني ، الديكتاتورية الزاحفة للعولمة الرأسمالية في مجالات العلم والتكنولوجيا كافة والتي تهدد، كما يرى فرانسيس فوكوياما نفسه صاحب نظرية نهاية التاريخ، باستيلاد أخطر استبداد وتقسيم طبقي في التاريخ ، ناهيك عن تحويل قطاعات شاسعة من العالم الثالث ، التي تعتبر خارج نطاق قوس العولمة ، إلى ساحة دمار وأوبئة وحروب وصراعات دموية لا تنقطع. 
653 |a تطلعات النظام العالمى الجديد  
653 |a الولايات المتحدة الأمريكية والنظام العالمى الجديد  
653 |a الاستراتيجيات الدولية  
773 |4 الاقتصاد  |4 العلوم السياسية  |6 Economics  |6 Political Science  |c 003  |e Shewun Alawsat  |l 147  |m ع147  |o 0816  |s شؤون الأوسط  |v 000  |x 1018-9408 
856 |u 0816-000-147-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EcoLink 
999 |c 587339  |d 587339 

عناصر مشابهة