ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسات التربوية و مصادرها لدى أهل الكتاب منذ عصر النبوة إلى نهاية العصر الأموي

العنوان بلغة أخرى: Educational institutions and educational resources for Ahil-Alkitab During the Islamic period
المؤلف الرئيسي: عبابنه، عصام حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عويدات، عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 587632
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

240

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى المؤسسات التربوية ومصادرها لدى أهل الكتاب منذ عصر النبوة إلى نهاية العصر الأموي وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما المؤسسات التربوية عند اليهود في زمن العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي؟ 2. ما المؤسسات التربوية عند النصارى في زمن العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي؟ 3. ما مصادر الفكر التربوي عند اليهود في زمن العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي؟ 4. ما مصادر الفكر التربوي عند النصارى في زمن العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي؟ ولتحقيق الهدف المنشود من هذه الدراسة وللإجابة عن أسئلتها قام الباحث باستخدام المنهج التاريخي الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى الكتب والمراجع والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة بطريقة أو بأخرى. وقد تكوّن مجتمع الدراسة من المصادر الرئيسة وهي: مجموعة المصادر الأولية والوثائق التي عرضت المعلومات الأساسية المباشرة عن العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي. و المصادر الثانوية: وهي تلك المراجع التي استقت معلوماتها من المصادر الأولية، متناولة كل المراجع بالتحليل والمقارنة. ومنها: الكتب والموسوعات والدوريات والرسائل الجامعية. وقد خلص الباحث إلى أنه بعد مجيء الإسلام وسيطرته على الجزيرة العربية والشام ومصر ومعظم المناطق المحيطة بها. كان هناك تواجد لأبناء الديانتين اليهودية والنصرانية وكان هناك احتكاك لأبناء هاتين الديانتين مع الإسلام وأتباعه. وكان المسلمون حريصين على نشر الدين الإسلامي ومبادئه في جميع أرجاء العالم دون إكراه ؛ بل بالمجادلة والطرق الحوارية. فكان تعامل المسلمين مع الآخرين نابعا من التسامح والعفو. وقد أعطى الإسلام الحرية الكاملة لليهود والنصارى بأن تبقى دور عبادتهم ومؤسساتهم التعليمية كما هي دون المساس بها. وبالتالي كان لليهود والنصارى مصادرهم ومؤسساتهم الخاصة بهم في العهد النبوي والعهد الراشدي والعهد الأموي. ومن أهم هذه المصادر والمؤسسات التربوية لدى اليهود: التوراة والأحبار والتلمود بقسميه (الجمار والمنشا) وكذلك كان لديهم المدارس أو ما يُسمّى (المدراس) وأيضاً دور العبادة والتي تسمّى (الكنس). أمّا أهم المصادر والمؤسسات التربوية لدى النصارى فكانت: الإنجيل والمصاحف والمجلّة ورجال الدين ومنهم (القس والبطرك والأسقف والشماس والراهب والعاقب) والمجامع الدينية. وأيضاً كان عندهم الكنيسة والبِيَع والصّوامع وبيت المدراس والأديرة. وجاءت أبرز التوصيات على النحو الآتي: 1. انتهاج النهج النبوي والراشدي والأموي في حماية حرية الاعتقاد والتعليم لأهل الكتاب في الدولة الإسلامية. 2. توجيه نظر الباحثين لدراسة الجوانب الثقافية والتعليمية الأخرى لأهل الكتاب في العصور الإسلامية المتعددة، مثل الإسهامات العلمية والحضارية والمبادئ التربوية والنفسية. 3. التشجيع على حوار الأديان. 4. إجراء دراسات حول مصادر ومؤسسات التربية لدى أهل الكتاب في العصور التي تلت العصر الأموي.

عناصر مشابهة