المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى معرفة أهم مشكلات أطفال اضطراب الدمج الحسي، وذلك من خلال تعرف الأهمية النسبية لفقرات مقياس اضطراب الدمج الحسي، لدى عينة الدراسة مع تعرف الفروق المعنوية في متوسطات درجات مقياس اضطراب الدمج الحسي، وفقا إلى متغيرات: نوع اضطراب الدمج الحسي، والجنس، والعمر، ومردوده التحصيلي، والمستوى الاقتصادي، واضطراب الدمج الحسي. وقد تكونت عينة الدراسة من (108) طفلا وطفلة من أطفال اضطراب الدمج الحسي، واستخدم مقياس اضطراب الدمج الحسي، إعداد الباحث. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أبعاد مقياس اضطراب الدمج الحسي شيوعا هو: مجال الجهاز الدهاليزي، ووجود فروق في مجال الدرجة الكلية والجهاز الدهاليزي؛ وفقا إلى متغير اضطراب الدمج الحسي لصالح جهاز اللمس. كما بينت الدراسة عدم وجود فروق معنوية في مجالات مقياس اضطراب الدمج الحسي والدرجة الكلية للمقياس وفقا إلى متغير الجنس (ذكر، أنثى). بينما توجد فروق في الدرجة الكلية للمقياس ومجال الجهاز الدهاليزي؛ وفقا إلى متغيرات العمر لصالح الأطفال من 7-9 و10-12 سنة، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق في الدرجة الكلية للمقياس ومجال جهاز المستقبلات الحسية وفقا إلى متغير مردوده التحصيلي لصالح الأطفال من ذوي المستوى الضعيف، وجود فروق في مجال جهاز المستقبلات الحسية وفقا إلى متغير المستوى الاقتصادي لصالح الأطفال من ذوي المستوى الضعيف، بينما لا يوجد فروق جوهرية في مجالات مقياس اضطراب الدمج الحسي والدرجة الكلية للمقياس.
|