ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدينة الناصرة

العنوان بلغة أخرى: Strategies for Coping with Psychological Stress among Secondary School Students in Nazareth City
المؤلف الرئيسي: دخان، صهيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيسى، مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 64
رقم MD: 588233
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

441

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدينة الناصرة في ضوء متغيري الجنس والتحصيل، من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدينة الناصرة؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدينة الناصرة تعزى إلى الجنس أو التحصيل؟ تكونت عينة الدراسة من (150) طالباً وطالبة من طلبة الصف العاشر الأساسي في مدارس الناصرة الثانوية. وتم استخدام مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية، الذي قام بإعداده المطيري (2007) وتكون في صيغته النهائية بعد تعديل الباحث في ضوء أراء المحكمين (55) فقرة موزعة على ستة مجالات وهي: أسلوب طلب المساعدة من الآخرين، وأسلوب التجنب والهروب من الموقف، وأسلوب الاسترخاء، وأسلوب المعرفية وحل المشكلات، وأسلوب المواجهة، وأسلوب العادات السلوكية غير الملائمة. أشارت نتائج الدراسة إلى مجئ أسلوب المواجهة بأعلى نسبة مئوية بلغت (0.694)، وجاءت في المرتبة الثانية الأساليب المعرفية وحل المشكلات بنسبة مئوية بلغت (0.659)، وجاء في المرتبة الثالثة أسلوب طلب المساعدة من الآخرين وأسلوب التجنب والهروب من المواقف بنسبة مئوية بلغت (0.570) لكلا الأسلوبين، بينما جاء أسلوب الاسترخاء في المرتبة الأخيرة بنسبة مئوية بلغت (0.524). وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى أثر الجنس على جميع أساليب التعامل مع الضغوط النفسية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى أثر التحصيل الدراسي في جميع الأساليب التي يستخدمها الطلبة للتعامل مع الضغوط النفسية، باستثناء مجال الأساليب المعرفية وحل المشكلات، الذي وجدت فيه فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي التحصيل المرتفع من جهة وبين ذوي التحصيل المتدني والمتوسط من جهة أخرى وكانت الفروق لصالح ذوي التحصيل المرتفع في الأساليب المعرفية وحل المشكلات. أما مجال أسلوب العادات السيئة غير الملائمة، فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي التحصيل المتدني وبين ذوي التحصيل المرتفع وكانت الفروق لصالح ذوي التحصيل المتدني في أسلوب العادات السيئة غير الملائمة. وبناء على النتائج أوصى الباحث بضرورة اهتمام المرشد التربوي بالبرامج الإرشادية التي تقوم على الأساليب المعرفية وحل المشكلات في التخلص من الضغوط النفسية لدى جميع الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والمتدني. وإجراء المزيد من الدراسات النفسية في أثر بعض المتغيرات على أساليب تعامل المراهقين مع الضغوط النفسية مثل المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة ومستوى الذكاء العام والانفعالي وغيرها. واهتمام المرشد التربوي بالطلاب ذوي التحصيل المتدني في برامجهم الإرشادية، وإرشادهم إلى أساليب أفضل في التعامل مع الضغوط النفسية مثل المواجهة وحل المشكلات وطلب المساعدة من الآخرين.