ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير قوله تعالى : وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ

المصدر: مجلة تبيان للدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: ابن على، عبدالرحمن بن يحيى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، عثمان بن معلم محمود (محقق)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 105 - 166
DOI: 10.12816/0008637
ISSN: 1658-3515
رقم MD: 588396
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xIslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: صاحب هذه الرسالة يُعدُّ أحد أعيان العلماء المبرِّزين الذين عاشوا في القرن الرابع عشـر الهجري، وأَثْرَوا المكتبة الإسلامية بمؤلَّفات نافعة سائرة. وقد تناول الشيخ بالتفسير والتحليل الآية المذكورة للإجابة على الاستشكال الوارد عند الناس فيها وتحيُّرهم في توجيه الفتنة التي تعرَّض لها نبي الله سليمان عليه السلام، وإلقاء الجسد على كرسيه، ذلك اللفظ الذي اختلفت الروايات في تفسيره. أورد المؤلِّف الآية المذكورة في العنوان وآيةً بعدها ففسَّـرهما أوّلاً تفسير مفردات، ثم ذكر أقوال العلماء في الفتنة المذكورة في الآية. وقد رجَّح المعلّمي أنَّ الجسد الـمُلقَى على كرسي سليمان عليه السلام لم يكن بإنسانٍ ولا مَلَكٍ ولا شيطان. وجوَّز أن يكون ما جرى من نبيِّ الله سليمان مما لا تمنع العصمة صدورَه من مثله؛ كاحتجابه عن الرَّعيَّة ثلاثة أيام، فابتُلِي بإبعاده عن ملكه، وأُلقي على كرسيه جسد يشبه جسد سليمان عليه السلام، فبقي الأمر على ذلك مدَّة فخاف سليمان أن يَفسُد أمر الدين والدنيا فاستغفر ربه وسأله مُلْكاً لا يُسْلَبُه. وذكر المعلمي أنَّ ما اجتمعت عليه الروايات القويَّة، ولم يكن فيه شناعة، وكان ظاهر الانطباق على الآية أولى بالقبول. وذكر الشيخ أنَّ اليهود لما تناقلوا القصة زادوا فيها ونقصوا. ثم عقد عنواناً سماه (( تدبُّر )) عرض فيه الحكمة والفوائد مِن ذكر القصَّة والحكمة من الإجمال فيها. هذه الرسالة مع ما حظِيت به مِن دراسة وتوثيقٍ وتعليقٍ من المحقق تُعَدُّ إضافة مهمَّة إلى مكتبة التفسير.

ISSN: 1658-3515