| المستخلص: |
تم في هذا البحث دراسة آراء الذهبي وأحكامه النقدية من خلال تراجم القراء القراء السبعة نموذجا ,,,,,,,,,,,,, وكانت خطة البحث مكونة من مقدمة وفصلين : الفصل الأول : ترجمة الإمام الذهبي وعلمه بالقراءات، وفيه مبحثان: المبحث الأول: ترجمة الحافظ أبي عبدالله الذهبي. المبحث الثاني: علمه بالقراءات. الفصل الثاني : آراؤه النقدية وأحكامه المتعلقة بالقراء ، و فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : قارئا الحرمين ، وفيه مطلبان: المطلب الأول: المسائل المتعلقة بالإمام نافع المدني. المطلب الثاني: المسائل المتعلقة بالإمام عبدالله بن كثير المكي. المبحث الثاني : قارئا البصرة والشام ، وفيه مطلبان: المطلب الأول : المسائل المتعلقة بالإمام عبدالله بن عامر الشامي. المطلب الثاني : المسائل المتعلقة بالإمام أبي عمرو بن العلاء البصري. المبحث الثالث : قراء الكوفة ، وفيه ثلاثة مطالب : المطلب الأول : المسألة المتعلقة بالإمام عاصم بن أبي النَّجود . المطلب الثاني : المسائل المتعلقة بالإمام حمزة الزيات. المطلب الثالث : المسائل المتعلقة بالإمام علي بن حمزة الكسائي وبلغت المسائل التي تمت دراستها في القراء السبعة ثماني عشرة مسألة. وخلصت إلى نتائج مهمة ، وكان من أبرزها : 1 – جليل ما أحاط الله كتابه من أسباب الإتقان والحفظ حتى نهض جهابذة الأئمة ممحصين أسانيد النقل والرواية ، فلم تفتهم لا شاردة ولا واردة ، ولا راوٍ ولا قارئ إلا ضبطوا سير إقرائه وشيوخه وتلاميذه ، وعينوا زمناً وأعياناً تواريخ جلوسه للإقراء ومن أخذ منه وتلقى عنه، هكذا في سلاسل طويلة من الرواة والأئمة الناقلين في معارج من التدقيق والتمحيص تفوق الوصف. ومن أراد أن يزداد يقيناً على يقينه فليطالع هذه التراجم وما حفها من وجوه الرعاية والعناية والتمييز والتنبيه. 2 – كان الإمام الذهبي إماماً في علم القراءات تلقياً وتحصيلاً للأسانيد العوالي ، وزكا علمه باطلاع واسع على أسانيد الرواة وطبقاتهم وقراءتهم وإقرائهم ، وتنقية الأقوال ورتق الأسانيد والمرويات بما مهر فيه من علم الحديث والرواية. 3 – ظهر أن ما يستند إليه الإمام الذهبي في تحريراته وتصويباته النقدية راجع إلى الصنعة الحديثية فأضاء علمه على الأسانيد والرواة جرحاً وتعديلاً، فتراه يصحح عطفاً على استقامة السند، ويوهن حيث كان الطريق منقطعاً أو ضعيف الرواة. عزز هذا ومكنه إلمام مستوعب للتواريخ وأحوال القراء وسيرهم ورحلاتهم وبقاعهم، وهو أمرٌ في غاية الأهمية، فمن اجتمع فيه التضلّع من علوم الحديث والدراية بالتاريخ والسير والتراجم ثم توجه نحو علم القراءات فإنه يملك ناصية القراءات رواية وإسناداً. 4 – كان الإمام الذهبي محتاطاً في مواطن من الجزم بما يراه والقطع بما يستصوبه، ومن صور ذلك التردد والتباين في مؤلف عن آخر؛ إما لأن ما يخالف غيره فيه فاهَـ به أئمة كبار ومحققون نجباء ولم يكن دليله حاسماً للاختلاف، وإما لإمكان القول بما ذهب إليه غيره لكن دليلهم ليس مما تستروح إليه النفس.
In this research a study of Al-Thahabi opinions and judgments through translations Readers in seven models. The research plan consists of an introduction and two chapters: Chapter One: translation of Imam Al-Thahabi and his knowledge in the Science of readings , and that was in two topics : The first topic: translation of Hafiz Abu Abdullah Al-Thahabi . The second topic: his knowledge in the Science of readings. Chapter two: his criticism and judgments regarding readers , and contains three sections : The first section : Holy reader , and it contains : First : issues related to Imam Nafi Al-Madani . Second : Issues related to the Imam Abdullah bin Kather Al-Makki . The second section: Al-Basra and Al-Sham Readers : First : Issues related to the Imam Abdullah bin Amer Al-Shami. Second: Issues related to Imam Abu Amro bin Ala Al-Basri . The third section: Al-Kufa Readers : First : Issues related to Imam Asim bin Abi Al-Nojood . Second : Issues related to Imam Hamza Al-Zayat . Third : Issues related to Imam Ali bin Hamza Al-Kesai Eighteen issues have been concluded from the issues that have been studied in the seven readers . and I came out of an important results, Of the most prominent: a – The perfection of Quran got the geniuses of the imams to investigate the transport and the novel, did not miss any of the Rao nor readers elders and thier disciples, and put them in a long chains of narrators and imams carriers in a scrutiny beyond description . who wants to see that he should have a look to that translations. b - Imam Al-Thahabi had a knowledge in depth in readings science . Blessings and peace upon our Prophet Muhammad and his companions and followers .
|
