المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الاستعمار الأوروبي وجريمة التجارة بالإنسان الإفريقي". وذكر المقال أن (نظام الرق) نظاماً معترفاً به منذ العصور القديمة، وكان موجوداً في غالبية المجتمعات الإفريقية منذ قرون بتجارة الرقيق عبر الصحراء الكبرى إلى أوروبا الرومانية والشرق الأوسط، ولكنه كان نشاطاً عارضاً غير منظم، وكان الهدف منه تزويد أمم البحر المتوسط التجارية بالجنود، وخدم المنازل، والعمالة الزراعية. واستعرض المقال الجانب التاريخي لظاهرة (التجارة بالرقيق الإفريقي). وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: أشار إلى البرتغاليون والقارة الإفريقية. ثانياً: تحدث عن التنافس الاستعماري الأوروبي. ثالثاً: بين أعداد العبيد الأفارقة. رابعاً: أوضح أثر تجارة العبيد في القارة الإفريقية. واختتم المقال موضحاً أن المصلحة المشتركة ربطت بين الشركات الرأسمالية الأوروبية، والقوي المسيطرة داخل أوروبا والولايات المتحدة، والإرساليات التبشيرية ، وأصحاب المزارع والمصانع والمناجم في أوروبا وأمريكا، وزعماء القبائل الأفارقة، وتجار العبيد ، حيث وجدت هذه الجهات في ( تجارة العبيد) مصدر ثروة وطاقة إنتاجية عظيمة ، قادرة على العمل في ظروف مناخية وحياتية صعبة، فتنافس الجميع للحصول على أكبر قدر من هذه الثروة البشرية، وبأبشع الوسائل، ولعل هذا ما يفسر القسوة والوحشية التي لاقاها العبيد الذين تم أسرهم تمهيدا لنقلهم إلي الأمريكتين ، في مشهد منظم لجريمة ذات يد باطشة ، وضربت القارة الإفريقية ، وأوقفت نموها الحضاري، وأفسدت نسيجها الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|