المستخلص: |
إن مجلة (قراءات إفريقية) على الرغم من أن مسيرتها ما تزال في بدايتها، وأن توزيعها دون مستوى الطموح، فيما أرى، إلا إنها تخطو بخطى واثقة ثابتة نحو المستقبل، يحدوها في ذلك الاختيار الجيد للموضوعات التي تنشرها، والانحياز الممنهج للقضايا الملحة التي تنتظم أقطار قارة إفريقيا المختلفة، علاوة على إفراد مساحات واسعة لأقلام الشباب الإفريقي والعربي الواعدة، وكل ذلك وغيره يجعل منها حديقة وارفة الظلال للقراء العاديين، ومصدراً مهماً ومرجعاً معتبراً للباحثين، يقبلون على الدراسات والبحوث والمقالات التي تنشر فيها، طلباً لمقتبسات يستعينون بها في كتابة دراساتهم وبحوثهم. إن المستقبل كفيل- بإذن الله- بأن يجعل لهذه المجلة الريادة في قائمة المصادر والمراجع الأكثر حضوراً في حقل الدراسات الإفريقية، لاسيما تلك التي تتخذ من اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، وسيلةً لمخاطبة القراء.
|