ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياق الخارجي وحدود المتخيل الروائي : واسيني الاعرج أنموذجا

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: بعيو، نورة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 43 - 68
DOI: 10.12816/0021611
رقم MD: 591501
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: "سعت الدراسة إلى التعرف على السياق الخارجي وحدود المتخيل الروائي، واسيني الأعرج أنموذجاً. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول مفهوم السياق والذي يقصد به المعني الذي يفهم من الكلمة بين الكلمات السابقة واللاحقة لها في العبارة أو الجملة، ويتمثل ذلك في العلاقات التركيبية والدلالية بين هذه الكلمات، كما يتضمن هذا المعني ظواهر صوتية عديدة كالنبرة والنغمة والوقف، أما مكوناته تمثلت في والتي تمثلت في المرسل/ المخاطب، والمتلقي، والموضوع، والمقام، والقناة، والنظام، وشكل الرسالة أو جنسها، المفتاح أو الحدث، والغرض أو القصد. وتحدثت الدراسة عن المقال والذي يؤكد أن السياق يمس العلاقات بين الوحدات اللغوية داخل التركيب، سياق كلمة أو وحدة صوتية، بينما يعتبر السياق بمثابة المقام الداخلي في النص الأدبي القصصي والمسرحي أي هو العلاقة بين الشخصيات تمييزاً له عن المقام الخارجي المرتبط بما هو خارج العمل، كما أشارت إلى أنواعه والذي تمثل في سياق القرائن والسياق الوجودي، والسياق المقامي، وسياق الفعل، والسياق النفسي. وتطرق الثاني إلى ماهية النص باعتباره نسيج من الكلمات يترابط بعضه ببعض كالخيوط التي تجمع عناصر الشئ المتباعد في كيان متماسك، بالإضافة إلى شروط إنتاجه ومقوماته. وكشف الثالث عن علاقة الكاتب بالسياق. وأوضح الرابع السياق ورؤية المؤلف المستقبلية. وارتكز الخامس على السياق وإنتاج متخيل سردي مغاير. واختتمت الدراسة بأن الروائي ""واسيني الأعرج"" كان محاصراً بسلطة السياق الخارجي ذي المنطلقات التاريخية، فاستوجب وضع حدود للكتابة أو للتخييل الذاتي الذي امتزج بالسياق المتداول والمعروف مستفيداً من مذكرات امرأة غادرت الحياة وحلمها أن تعود كمشة من الرماد تنثر على أرض هجرت منها يوماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"