ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف القاضي عياض من رواية الحديث بالمعنى

المصدر: مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: علوي، أحمد أمحرزي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8,9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 417 - 431
رقم MD: 592697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
LEADER 04062nam a22002297a 4500
001 0229801
044 |b المغرب 
100 |a علوي، أحمد أمحرزي  |e مؤلف  |9 145789 
245 |a موقف القاضي عياض من رواية الحديث بالمعنى 
260 |b جمعية إحياء جامعة ابن يوسف  |c 2010 
300 |a 417 - 431 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن تحريم رواية الحديث بالمعنى لمن ليس من أهله أمر في غاية الأهمية ومن حصر جواز روايته بالمعنى في عصر الصحابة كان محقا إذ أن الصحابة رضوان الله عليهم أعرف الناس بمقاصد الكلام ودلالة الألفاظ ومعانيها والأحكام الشرعية المترتبة عليها. غير أن اشتراط اعلم باللغة وفقهها في حق غيرهم أمر لابد منه. \ ومما يجدر التنبيه إليه أن الخلاف في الرواية بالمعنى إنما كان في عصور الرواية قبل تدوين الحديث أما بعد تدوينه في المصنفات والكتب فقد زال الخلاف ووجب اتباع اللفظ بتمامه ومن مصدره لزوال الحاجة إلى قبول الرواية على المعنى، وقد استقر القول في العصور الأخيرة على منع الرواية بالمعنى عملا وإن أخذ بعض العلماء بالجواز نظرا. \ قال السيوطي: "وهذا الخلاف إنما يجري في غياب المصنفات ولا يجوز تغيير شيء من مصنف وإبداله بلفظ آخر وإن كان بمعناه قطعا، لأن الرواية بالمعنى رخص فيها من رخص لما كان عليهم في ضبط الألفاظ من الحرج وذلك غير موجود فيها اشتملت عليه الكتب ولأنه إن ملك تغيير اللفظ فليس يملك تغيير تصنيف غيره". \ وما أحوجنا في زماننا هذا إلى هذه النظرة الدقيقة سواء في رواية حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقدم عليه إلا من بلغ الغاية في علم الرواية والدراية، وهي نظرة جد دقيقة أيضا في احترام رواية كلام الناس بلفظه لما فيه من بركة النقل وقد قيل من بركة العلم نسبته لقائله ولما فيه من السلامة: سلامة أعراض الناس وأموالهم وأنفسهم فكثيرا من الأخبار نقلت عن أصحابها بغير ألفاظها فحرفت معانيه فكانت شرارة نارها سببا في تدمير النفوس والمس بالأعراض وإذكاء نار الفتنة والعداوة وغيرها واتخذت أشكالا عدة تحت غطاء حرية الرأي وحرية التعبير والتسابق لنقل المعلومة وركب بحر ذلك من يحسن ومن لا يحسن فأصاب المعرفة فساد عريض، وقد صدق قول القائل: وما آفة الأخبار إلا رواتها. ورحم الله القاضي عياض فقد قال: "ما لم تضبط الألفاظ وتتحرى وتسومح في العبارات والتحدث على المعنى انحل النظم واتسع الخرق." \  
653 |a القاضي عياض، عياض بن موسى ، ت. 544 هـ  |a الحديث النبوي  |a رواية الحديث 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |c 018  |l 008,009  |m ع8,9  |o 1346  |s مجلة جامعة ابن يوسف  |t Journal of Ibn Youssef University in Marrakech  |v 000 
856 |u 1346-000-008,009-018.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EduSearch 
995 |a IslamicInfo 
995 |a HumanIndex 
995 |a AraBase 
999 |c 592697  |d 592697