ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهيمنة في النظام الدولي، أية قيود؟

المصدر: مجلة الدولية
الناشر: محمد نشطاوي
المؤلف الرئيسي: عنتار، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Antar, Youssef
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 19 - 32
رقم MD: 592928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: من الواضح أن نزوع الولايات المتحدة إلى السيطرة الشاملة وتأمين وسائلها العسكرية والسياسية والرمزية لتحقيق هيمنتها على العالم يعكسها هو نفسه فراغ القيادة الدولية والتعددية، فالولايات المتحدة لا تنجح في فرض انفرادها في تنظيم شؤون العالم إلا لأن القوى الدولية الأخرى، وفي مقدمتها أوروبا واليابان وروسيا بالإضافة الى الصين والهند والدول النامية الكبيرة، لم تنجح في فرض تصور تعددي أو صيغة ناجحة للمفاوضات المتعددة الأطراف على هذه القيادة، وسوف تستمر الولايات المتحدة في فرض تصورها الأحادي وفرضها لجدول أعمالها وتصوراتها الخاصة على حقل السياسة الدولية طالما بقيت الدول الأخرى غير قادرة على تكوين قوة يمكن أن توازي القوة الأمريكية او تعدل من طغيانها المادي الحقيقي وتفرض عليها التفاوض على مصالحها القوية لا فرضها كمصالح عالية. والنتيجة أن الانفرادية الأمريكية ليست حتمية تاريخية، بالرغم من التفوق الواضح للولايات المتحدة ولكنها تعبير عن إخفاق الدول الأخرى في التوصل إلى تفاهم يعمل على تكوين قطب دولي قادر على موازنة القوة الأمريكية وفرض قيادة عالمية قائمة على تطوير صيغة للمفاوضات الدولية متعددة الأطراف كإطار لمعالجة القضايا الدولية جميعا، بما في ذلك علاقات الولايات المتحدة مع بقية دول العالم.

عناصر مشابهة