المصدر: | وقائع الأيام اللسانية الوطنية السادسة : البنى العارية والإسقاطات الوظيفية |
---|---|
الناشر: | معهد الدراسات والأبحاث للتعريب |
المؤلف الرئيسي: | سنياوي، المصطفى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الراضي، محمد (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرباط |
الهيئة المسؤولة: | معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط - جامعة محمد الخامس |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 196 - 201 |
رقم MD: | 593761 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سنحاول في هذا الورقة أن ننطلق من التصميم التالي: في البداية سنتحدث عن الزمن، ذلك أن هذا الأخير ليست له نظرية قائمة، بل نجد تداخلا في المفاهيم والمعطيات، لكننا سنحاول أن نتحدث انطلاقا من تصور الفاسي الفهري الذي يرى أن الزمن المحقق في اللغة العربية هو الماضي، وأما المضارع فهو غير موسوم لأنه لا يتأثر بالنضع، وأخيرا ستقوم بدحض الفكرة القائلة أن التواقت خاصية أساسية مرتبطة بالحال، ونلك من خلال المعطيات اللغوية. لم يعد التقسيم القديم واردا أي أن اللغات نوعان: زمنية وجهية، بل اللغات زمنية وجهية في نفس الوقت. وبالنسبة للغة العربية فإن الزمن لا يتم عنه طريق الفعل بل بواسطة فعل مساعد "verbe Auxilliaire" وأما الزمن الحقيقي فتعبر عنه الأفعال البسيطة، ونجد في العربية صرفات تدل على الزمن الماضي وغير الماضي فعندما تقول ضربت: "وتضرب" فإن نفس الصرفة تدل على الزمن بنوعيه. ويكون الماضي دائما تاما، وأما المضارع فإنه يكون تاما وغير تام. |
---|