المستخلص: |
بناء على ما سبق، يمكن تلخيص ملاحظاتنا في النقاط التالية: أ) هناك حضور للسانيات في المقررات الدراسية في الثانوي التأهيلي فقط، وهو حضور غير كاف كما وكيفا. ب) هناك ضعف بيداغوجي في نقل المفاهيم اللسانية من الناحية الديداكتيكية، مما يحول دون استيعاب التلميذ لهذه المفاهيم استيعابا يمكنه من توظيفها بشكل كاف. ج) هناك صعوبات في تدريس هذه المفاهيم اللسانية بالنسبة للمدرس. د) المنهجية التقليدية في تأليف الكتاب المدرسي غير مثمرة. ه) المنهجية الحديثة تراعي الشروط الموضوعية في تأليف الكتاب المدرسي، كما تدمج العناصر الأساسية التي ينبني عليها هذا التأليف. ومن ضمنها استغلال: -نتائج التخطيط اللغوي (Language Planning) -التراكم الحاصل في اللسانيات التطبيقية (Applied Linguistics) واللسانيات النفسية والاجتماعية، واللسانيات النظرية. -تمثل علمي جيد للتراث اللغوي التقليدي.
|