ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمشاج والبصمة الوراثية والحمض النووى بين القرآن والعلم الحديث

المصدر: الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: نجا، محمود عبدالله إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير
الصفحات: 36 - 38
رقم MD: 597181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: ولما كان الحمض النووي يعتبر بمثابة الصورة للجسد، فالتصوير هو أدق الألفاظ لوصف العلاقة بين الحمض النووي والجسد، ولوصف انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء. وباستخدام كلمتي الخلق والتصوير بين لنا رب العزة في القرآن الأسس العلمية للبصمة الوراثية، وشرح لنا العلاقة بين الحمض النووي والجسد، فبين أن الحمض النووي يعتبر صورة مطابقة للجسد، وأن الحمض النووي يطلق عليه صورة حسنة لأنها تطابق صاحبها وتدل عليه، وأنه لا يوجد كائنين لهما نفس الحمض النووي، ولذا أطلق على نفسه اسم المصور، أي (الذي صور جميع الموجودات ورتبها فأعطي كل شيء منها صورة خاصة يتميز بها على كثرتها). ثم بين لنا رب العزة أنه لا يمكن أن يتشابه الحمض النووي لفردين من نفس الجنس البشري لحدوث التصوير التحسيني. وختم رب العزة كلامه عن التصوير في القرآن بوصفه للحمض النووي لذرية بني آدم بأنه يعتبر بمثابة صورة مركبة للجسد، نصفها من الأب والآخر من الأم، ويمكن فصل النصفين عن بعضهما، والتعرف على كروموسومات الأب والأم بسهولة (اختبار البنوة). فالبصمة الوراثية تعتبر رؤية غير مباشرة لأصحاب الفراش دون كشف للعورات، وتعتبر أقوى من القيافة، لأنها تمكننا من أن نحيط بكل الصفات الجينية، فكأننا بالبصمة الوراثية عقدنا مقارنة كاملة بين كل الصفات الشكلية للولد وأبيه ولكن من خلال الصفات الجينية المقابلة للصفات الشكلية.

عناصر مشابهة