المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | نجا، محمود عبدالله إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع44 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 6 - 10 |
رقم MD: | 684404 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال الى تسليط الضوء على موضوع بعنوان (البصمة الوراثية). وأوضح المقال أن البصمة الوراثية هي الحمض النووي أو المادة الوراثية الموجودة في نواة جميع خلايا الكائنات الحية، وهي التي تجعلنا مختلفين، لأنها تعطي الجسد صفاته الوراثية الخاصة به كاللون أو الطول. كما أوضح المقال كيف استخدم الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) أبرز الصفات الشكلية للجنين في التعرف على أبيه الحقيقي الذي جاءت منه النطفة، وذلك من خلال علم القيافة، ففي قصة هلال بن أمية الذي اتهم امرأته بالزنى مع شريك بن سحماء، ولم يكن له أربعة شهداء، وبعد أن تم اللعان والتفريق بين هلال وامرأته قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) (أَبْصِرُوها فإنْ جاءتْ به أَبْيَضَ سَبِطًا قضيء العَينين فهو لِهلال بن أمية، وإنْ جاءت به أَكْحلَ جَعْدًا حَمْشَ الساقَينِ فهو لِشَريك بن سَحْماء. وبين المقال أن الرسول (ص) أخبرنا عن الفرق بين الصفة الموروثة والصفة المكتسبة، كما وضح الرسول (ص) أن الصفات الموروثة تأتى من كلا الأبوين، وان الصفات الوراثية للولد قد تميل إلى نطفة الأب أو نطفة الأم أو كليهما. كما بين المقال أن الصفات الوراثية منها السائد والمتنحي، وأن الصفة السائدة هي التي تستخدم في القيافة، أما المتنحية فلا تستخدم. واكد المقال على أن القرآن والسنة في وصف انتقال الصفات الوراثية عبر الحمض النووي للأمشاج. كما أكد على أن الله تعالى بين لنا في القرآن الأسس العلمية للبصمة الوراثية، ومنها، أن الحمض النووي يعتبر صورة مطابقة للجسد، وانه يمكن فصل الحمض النووي من أي خلية واستخدامه كصورة حسنة تدل على أصلها. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحمض النووي لذرية بني آدم يعتبر بمثابة صورة مركبة للجسد، نصفها من الأب والآخر من الأم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|