ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرة القروية وانعكاساتها على تدهور جودة إطار الحياة بالأحياء الهامشية: حالة مدينة فاس

المصدر: أشغال ندوة الهجرة والتنمية
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس
المؤلف الرئيسي: وذة، محمد حزوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، ألفة حاج (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب و العلوم الإنسانية سايس بفاس- المغرب
الشهر: دجنبر
الصفحات: 43 - 69
رقم MD: 597311
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: لا يتوفر أي باحث في العلوم الاجتماعية أو الاقتصادية على وصفة سحرية يمكن لها أن تحد من انسيابية المهاجرين القرويين نحو المدن ما دامت هذه الظاهرة تندرج في إطار الحركيات المجالية التي تعرفها مختلف الشعوب. غير أنه يمكن احتواء الهجرة القروية والتخفيف من وتيرتها عبر رد الاعتبار للبادية والفلاح عن طريق بذل المزيد من الجهد من أجل تثمين المؤهلات الفلاحية وتحقيق النهوض الفعلي والشامل بالعالم القروي. هذه الإستراتيجية ستسمح من جهة بتشجيع الاستقرار وامتصاص معظم الانعكاسات السلبية على البادية والتي تفرزها عمليات النزوح سواء الفردية أو الجماعية، ومن جهة أخرى ستخفف الضغط على المجالات الحضرية وستحد من التوسع العشوائي وانتشار السكن غير اللائق بالأحياء الهامشية. فتحسين جودة إطار الحياة بهذه المجالات والحد من تهميشها وإقصائها والسعي إلى إدماجها ضمن النسيج الحضري، يستدعي العمل بشكل متوازن على مستوى مجالات الطرد والاستقبال ووفق مقاربة تنموية – تشاركيه وتعاقدية تجمع بين الدولة والجماعات الترابية والفاعلين الأساسيين، إضافة إلى مختلف أطياف المجتمع المدني.