ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجيح بالمقاصد الكلية

المصدر: مجلة الفرقان
الناشر: امحمد طلابى
المؤلف الرئيسي: الرزاقي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع71
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 93 - 99
ISSN: 0851-1799
رقم MD: 597773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: إن الترجيح بالمقاصد الكلية والمصالح العامة ونوط الأحكام الجزئية بعللها وحكمة تشريعها ومقاصدها الخاصة، مما أثير عند الأئمة والعلماء المجتهدين قديما وحديثا، يقول الشاطبي: "وللمسالة اصل في السلف الصالح فقد ردت عائشة رضي الله عنها حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه بهذا الأصل نفسه لقوله تعالى "أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى" وردت حديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة الإسراء لقوله تعالي "لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ" وان كان عند غيرها غير مردود لاستناده إلي اصل آخر لا يناقض الآية وهو ثبوت رؤية الله تعالى في الأخرة بأدلة قرآنيه وسنية تبلغ القطع ولا فرق في صحة الرؤيا بين الدنيا والآخرة وردت هي وابن عباس خبر أبي هريرة في غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء استنادا إلى أصل مقطوع به وهو رفع الحرج وما لا طاقة به عن الدين فلذلك قالا: فكيف يصنع بالمهراس، وردت هي خبر ابن عمر في الشؤم وقالت: إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن أقوال الجاهلية لمعارضته الأصل القطعي في أن الأمر كله لله وأن شيئا من الأشياء لا ينفع شيئا ولا طيرة ولا عدوى ثم يقول الشاطبي: وفي الشريعة من هذا كثير وفي اعتبار السلف له نقل كثير" وهو مما يضمن للشريعة ديمومتها وتفاعل المجتمع مع أحكامها ودخوله في ظل مقاصدها والامتثال لربانية تشريعاتها والاستقاء من نبعها الصافي وجود عطائها الكفي.

ISSN: 0851-1799

عناصر مشابهة