المستخلص: |
وخلاصة القول إن من أكثر الأمور التي أعطت لعلوم الحضارة اليمنية الإسلامية أهمية خاصة لاسيما في الفترة الزمنية الممتدة من القرن السابع إلى منتصف القرن التاسع الهجري / القرن الثالث عشر إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي أنها لم تعتمد في حركتها العلمية فقط علي خبرات يمنية أو عربية إسلامية جاءت من الأقطار المحيطة بها مثل الحجاز والعراق ومصر؛ وإنما اعتمدت أيضاً علي خبرات علمية جاءت إلى اليمن أو زارتها من أقطار إسلامية بعيدة مثل بلاد فارس وخراسان وبلاد الترك وغيرها من بلاد المشرق الأسلامي، وبلاد المغرب الإسلامي وأفريقيا وغيرها، وقد كان لما قدمه مشائخ وعلماء وفقهاء اليمن من دراسات علمية وفقهية، وما قدمه مشائخ وعلماء وفقهاء الأقطار الإسلامية المذكورة دور في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بالعلوم والفنون المختلفة التي ما زلنا نعتمد عليها في مناهجنا التعليمية والتربوية.
|