ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حق الإنسان في بيئة صحية بين القانون الدولي والشريعة الإسلامية

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثاني : الحق في بيئة سليمة في التشريعات الداخلية والدولية والشريعة الإسلامية - البيئة أمانة للاجيال القادمة
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، جعفر، ت. 2018 م. (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي - الجزائر
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 7 - 21
ISSN: 2409-3963
رقم MD: 601010
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: إن الحق في بيئة صحية مناسبة صار من حقوق الإنسان، وبالذات من الجيل الثالث منها وهي المعروفة بحقوق التضامن . وكما نرى من اسمها أنها حقوق جماعية لا يمكن توفيرها إلا بالتعاون بين المجتمع الدولي لكفالتها لكل الشعوب والأفراد . وأوضحنا أن هذا الحق يعني ضرورة أن يعيش الإنسان في بيئة صحية سليمة تجعله يستطيع التفكير السليم، والقيام بالعمل المنتج، والتمتع بالحياة . وأوضحنا أن الإنسان قد أساء إلى البيئة في عناصرها المختلفة : الأرض والماء والهواء، ولازال يقوم بالعديد من الأفعال التي تؤدي إلى تلويثها . وقد بينا أساس الالتزام القانوني بالحفاظ على البيئة ومنع الإساءة إليها في القانون الدولي وفي الشريعة الإسلامية . وانتهينا إلى ضرورة اتخاذ التدابير من قبل الشعوب والدول الإسلامية للتوفيق بين مقتضيات التطورات العلمية الحديثة وما تفرضه من قيود، وضرورات السهر على تطبيق مبدأ تمتع الإنسان ببيئة صحية مناسبة، ويكون ذلك بالتعاون بين الدول والشعوب الإسلامية أولا، ثم مع المجتمع الدولي بكامله بعد ذلك . إن تحديات العصر – كما ظهر من هذا البحث – تفترض أن تقوم شعوبنا بواجبات عديدة لمسايرة العصر، ولإشباع الحاجات الأساسية لها من مصادرها وبجهود علمائها، ولا مناص من التعاون الدولي، ليس من منطق فرض القوة والأخذ فقط، وإنما من منطق تبادل المصالح والأخذ والعطاء . وبالرغم من أن القانون الدولي قد وضع التزامات على عاتق الدول تقوم بها بالتعاون والتضامن، إلا أن الواقع لا يساير القانون دائما، لذا سيظل حق الإنسان في الحياة الكريمة وفي البيئة الصحية المناسبة تكتنفه الصعاب وسيحتاج إلى جهود متواصلة لكي يتم تطبيقه فعلا . وأعتقد أن باب العلاقة بالآخر والعلاقة بالنظام الدولي الحالي من الأبواب التي تحتاج إلى شخذ الفكر وجمع المجتهدين في الفكر الإسلامي؛ لبلورة علاقات جديدة مع الآخر، وإن ما أقوم به في هذا الفصل إنما هو خطوة على الطريق لا أدعي أنها تتناول كل وقائع العلاقات مع الآخر وضرورة التعاون المشترك بين بني الإنسان لتحقيق الأمن والسلام وسلامة البيئة التى يعيش فيها الإنسان.

ISSN: 2409-3963

عناصر مشابهة