ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المناهج التعليمية في تحقيق ثقافة السلم الإجتماعي

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الرابع: التربية على القانون الدولي الإنساني
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: باللموشي، عبدالرزاق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bellamouchi, Abderrazak
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الجزائر
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي - الجزائر
الشهر: أغسطس
الصفحات: 322 - 330
ISSN: 2409-3963
رقم MD: 601427
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

212

حفظ في:
المستخلص: سعت المناهج التعليمية الحديثة على أن يكون الإنسان هم محور العملية التربوية , ولأن الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن له العيش إلا في جماعة، فقد استندت التربية على الأساس الاجتماعي الذي حرصت بموجبه المجتمعات علي تحقيق التربية من خلال تنشئة الجيل ومساعدتهم علي التكيف مع السلوك المرغوب في المجتمع، وتنظيم العلاقات الإنسانية داخل المجتمع ومع المجتمعات الإنسانية الأخرى بما يحقق التفاعل الاجتماعي والثقافي والحضاري. إن المناهج التعليمية هي حلقة الوصل بين التربية كإطار نظري وفكري يبنى على أسس قيمية واجتماعية وثقافية ونفسية ومعرفية وبين التعليم بوصفه الجانب التطبيقي الذي من خلاله يمكن أن يتحقق ما يسمى بالأهداف التربوية التي تعرف على أنها توجيه المتعلمين نحو السلوك المرغوب وذلك لتحقيق تكيف الفرد مع ذاته ومحيطه وتكوين ما يسمى بالمواطن الصالح، الذي يحترم ثقافة السلام الاجتماعي. إن ثقافة السلام تعني أن تسود ثقافة الحوار والمناقشة والإقناع في تعاملنا مع الآخرين بدلاً من فرض الرأي الواحد بالقوة أو التهديد، أي إن ثقافة السلام هي أن نحل ما ينشأ من مشكلات وخلافات عن طريق التفاوض وليس عن طريق العنف، وعلى الرغم من حرص الإسلام على نشر ثقافة السلام بين البشر، إلا أن المهتمين بالتربية يكادون يجمعون على أن المناهج عموما ومناهج التربية الإسلامية خصوصا لا ترقى إلى المستوى المنشود في تعزيز ثقافة السلام التي دعا إليها الإسلام، بالنظر إلى تأثيرها غير الكافي في سلوك النشء داخل المدارس وخارجها. وتعزى هذه الوضعية إلى القصور الملازم لمناهجنا ومحدودية الأساليب المتبعة في تلقين قيم العدل والسلام، ناهيك عن عوامل أخرى خارجة عن إرادة التربويين. وانطلاقاً من كون المنهاج بمفهومه الحديث يمثل مجموعة الخبرات التربوية التي تهيئها المدرسة لتلاميذها لمساعدتهم على النمو الشامل والمتكامل في شتى جوانب الشخصية، فإن عليه أن يقوم بدوره كوسيلة تثقيفية تسهم في تعزيز ثقافة السلام في المجتمع.

ISSN: 2409-3963

عناصر مشابهة