المستخلص: |
ما من أمانة في عنق العالم تفوق في قدسيتها التربية و التعليم، وما من واجب يعلو في أهميته فوق إحترام الجميع لحقوق الأطفال، لأن حمايتهم وإحترام حقوقهم حمايةً لمستقبل البشرية بأسرها. وعلى الرغم من أن المجتمع الدولي لم يغفل الإهتمام بالتربية وبحاجتهم للحماية والرعاية، إلا أننا ما نشاهده في أنحاء عديدة من العالم من إنتهاكات حقوق الأطفال شيء يدعو إلى الحزن العميق. بيد أن أكثر هذه الإنتهاكات وأشدها خطراً على الإطلاق هي التي تحدث للأطفال من جرّاء إندلاع الحروب والنزاعات، والتي تخّلف وراءها أعداداً كبيرة من الضحايا يكون معظهم من الأطفال. وقد قسمت المداخلة موضوع النظام التربوية في الجزائر في ضوء قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ففي التربية و التعليم في الجزائر تطور منظومة التربية و التعليم في الجزائر و تعريف التربية و مفهومهت وبحث حماية الأطفال من خطر الألغام الأرضية، وفي الجزء الثاني تم تناول موضوع مفهوم القانون الدولي الإنساني و حماية الأطفال
|