المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الرابع: التربية على القانون الدولي الإنساني |
---|---|
الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | خشمون، محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الجزائر |
الهيئة المسؤولة: | مركز جيل البحث العلمي - الجزائر |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 360 - 373 |
ISSN: |
2409-3963 |
رقم MD: | 601442 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه المداخلة بالدرجة الأولى، إلى إبراز دور المناهج التربوية في الوطن العرب في ترسيخ مبادئ القانون الدولي الإنساني، ذلك أن التربية بمفهومها الحديث، لم تعد تقتصر على الجانبين العلمي والسلوكي فقط، بل أصبحت تربية عقلية ونفسية وثقافية، قبل كل شيء، ولاشك أن من أبرز أدورها ترسيخ أهم المبادئ الإنسانية أثناء عملية تنشئة الأطفال، لاسيما تلك التي جاءت في الاتفاقيات الدولية، التي تحث على احترام الإنسان كقيمة معنوية حتى في أحلك الظروف وأقصاها، كحالات الحرب والأسر وما شبه ذلك، فالإنسان يبقى إنسانا ولابد من احترام إنسانيته، حتى ولو كان عدوا معتديا أو في حالة ضعف. وقد تم التوصل إلى أن جل المناهج التربوية في الوطن العربي، لا تركز بشكل كبير على القيم الإنسانية العامة، بقد ما تركز على القيم الوطنية والقومية في الكثير من الأحيان، وان كان ذلك مطلوبا، فلا يجب أن يكون على حساب تشويه إنسانية الطفل، الذي قد يصبح محاربا في المستقبل أو سياسيا صاحب قرار في الحرب، فكل الذين غيروا التاريخ الإنساني وعلموا عليه بصماتهم سواء بالخير أو بالشر، كانوا ذات يوما أطفالا يتعلمون، ولاشك أن ما تعلموه من قيم حول طبيعتهم الإنسانية، أثر بشكل كبير على طريقة تعاملهم مع الآخرين، ولهذا نجد أن المناهج التعليمة والتربوية في الوطن العربي، لا تخصص دروسا لا في مادة التاريخ ولا في مادة التربية مدنية ولا في باقي المواد الأخرى، حول اتفاقية جنيف الأولى ولا الثانية ولا حتى باقي الوثائق التاريخية والبروتوكولات، من هذا النوع. |
---|---|
ISSN: |
2409-3963 |