ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كشاف اصطلاحات العلوم والفنون : للتهانوي ، صنف كتابه سنة 1158 هـ - 1745 م

المصدر: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
المؤلف الرئيسي: محاسنة، محمد محمود (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 267 - 274
رقم MD: 602751
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض كتاب "كشاف اصطلاحات العلوم والفنون" للتهانوي، والذي صنف كتابه سنة 1158هـ / 1745م ، فقد صنف التهانوي هذا الكتاب واستطاع من خلال الاستعانة بمعارفه الضخمة وذكائه الحاد أن يرصد مكامن النقص التي اعترت ما سبقه من المصنفات وقام بسدها، وقد راعى في مصنفه خطة منهجية محكمة تضبط هذا الكم الهائل والمتداخل من المصطلحات. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول التهانوي نشأته ومؤلفاته، فهو محمد بن على بن القاضي محمد حامد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي، باحث هندي. وتناول العنصر الثاني توصيف طبعات كتاب موسوعة كشاف اصطلاحات العلوم والفنون، طبعة مكتبة لبنان، وطبعة الخياط، وطبعة المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر، وطبعة كلكتا، وطبعة دار الكتب العلمية، ونسخة مطبعة إقدام في دار الخلافة العلية. وأوضح العنصر الثالث أهمية الكتاب، حيث يعد ابتكارا جديدا في الكتب والأدوات المساعدة في التصنيف، أكثر منه في التصنيف نفسه، وأنه أسهم كثيرا في حل مشكلات التصنيف. وأبرز العنصر الرابع منهج الكتاب، حيث عمد التهانوي إلى استقصاء المعاني، ومن ثم عمد إلى إيراد مختلف دلالاتها بالدلالة اللغوية فالدلالة النقلية ثم العملية، وكان يتوسع في بعض المسائل حسب ما يقتضي مجال البحث. وكشف العنصر الخامس عن مظاهر التجديد والتميز في الكشاف. وارتكز العنصر السادس على نموذج أكثر تفصيلا "مفهوم الحكمة". واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن كتاب (كشاف اصطلاحات العلوم والفنون) لمصنفه محمد أعلى ابن علي التهانوي يعد بحق من أهم المصنفات التي عرفتها العربية في مضمار معاجم الموضوعات، وأنه يمثل علامة بارزة في القرن الثامن عشر تكاد لا تتكرر، وذلك لجملة من الأسباب توفرت فيه ولم تتوفر جميعها في غيره ومنها، غزارة ووفرة المصطلحات والتعريفات للمصطلح الواحد، والدقة البالغة في ترتيب المصطلحات وتبويبها وتعريفاتها على النحو الذي يضمن أكبر قدر من السهولة في الوصول إلى المعلومة المنشودة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018