المستخلص: |
في العشريتيـن الأخيرتين أصبحت المؤسسـة مطالبـة بمجموعـة من المهـام في المحيـط الذي تعيش فيه فزيـادة عن دورها القديم المتمثل في توظيف اليد العاملة وتحقيـق التنمية المحليـة ودفعهـا للضرائـب. امتـدت كذلك إلى المحيـط، الجوانب الاجتماعيـة والإنسانية...الخ، أو بما يعرف بتقديم الدعم للنشاطات:الرياضية، الثقافية، الاجتماعية أو الإنسانية و البيئية وبذلك أصبحت شهرة وصورة المؤسسة في هذا المجال بمثابة الأداة التنافسيـة. وأداة الربط ما بين المؤسسة والأحداث )بمختلف الأنواع( هو السبنسورينغ حيث تحاول من خلاله المؤسسة تسويق قيم اجتماعية، تجارية وأخلاقية. ومن خلال هذه المداخلة أثرنا إشكالية التفرقة ما بين الأهداف الاجتماعية أو الأخلاقية والأهداف التسويقية إضافة إلى ظاهرة التسويق المفخخ ambush marketing التي يصنفها الخبراء في المجال التسويق ضمن الإعلانات الكاذبة أو بعبارة أخرى ضمن الممارسات اللاخلاقية .
|