المستخلص: |
تواجه مسألتا منع الجريمة والشرطة المجتمعية اللتان تتبناها العديد من دول العالم جملة من المعوقات التي ألقت بدورها بظلال سالبة على استراتيجيات وسياسات الشرطة.وفي المقابل نجد أن قضايا الهجرة غير الشرعية وجرائم تهريب المخدرات علاوة على المشكلات المالية أو المتعلقة بالميزانية تستحوذ كلياً على اهتمام المجتمع. قد كان للأزمة المالية التي ضربت العالم أثرها البالغ على المؤسسات الشرطية فقد أعاقت سير التدريب وأوهنت قدرة هذه المؤسسات على مواكبة التطور التكنولوجي.نرجع إلى موضوع منع الجريمة مؤكدين على أهمية دور المجتمع في هذا الصدد، إذ أنه ليس بمقدور الشرطة بمفردها أن تواجه وتجابه المد الجارف للجرائم. علاوة على دور المجتمع في هذا الصدد ،فإن العديد من الإدارات تعول كثيراً على دور الإعلام في جهودها الرامية إلى منع الجريمة، وختاماً نقول أنه من الأهمية بمكان مراجعة كافة المداخل العملية والفلسفية إلى الشرطة المجتمعية ومنع الجريمة حتى يتسنى للشرطة مواجهة المشكلات الأمنية في بيئة تتسم بالتعقيد والتغيير المتسارع.
Issues of crime prevention and community policing, which have been adopted by many countries throughout the world, are faced with more pressing problems that have had a negative impact on police strategies. Illegal immigration, drug trafficking and terrorism, as well as budgetary problems, are giving way to more common community concerns. The economic crisis that is affecting many police agencies has also led to cuts in training and the ability to keep up with new technology. Nevertheless, without public support the police are at a disadvantage in coping with more common types of crime. Further, many departments have placed a great emphasis on media relations as the key component of their crime prevention efforts. A review of philosophical and practical approaches to community policing and crime prevention is important if police departments hope to meet public security issues in rapidly changing and complex environments.
|