ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التدين في الوقاية من الجريمة

العنوان بلغة أخرى: Piety as A Crime Prevention Means
المصدر: الفكر الشرطي
الناشر: القيادة العامة لشرطة الشارقة - مركز بحوث الشرطة
المؤلف الرئيسي: ضميرية، عثمان جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع91
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 253 - 299
DOI: 10.12816/0005721
ISSN: 1681-5297
رقم MD: 606847
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: الإسلام منهج إلهي متكامل للحياة البشرية ، وهو يقوم في كل أحكامه وتشريعاته وآدابه ، على عقيدة التوحيد النقية الصافية التي تترك آثارها الفريدة في الفرد والأسرة والمجتمع ، وبذلك ينشأ المجتمع المثالي وتختفي الجرائم بآثارها المدمرة. ولذلك فإن المنهج الإسلامي يقوم على الوقاية من الوقوع في الجريمة قبل أن يشرع العقوبة ، ويسلك لهذا الغرض طريقاً من أربع شعبٍ ، فيعتمد التهذيب النفسي والإصلاح الخلقي ، وذلك بتربية الضمير الفردي أو الوجدان ، عندما يوجِّه الفرد لرقابة الله تعالى والالتزام بالعبادات التي تهذّب النفس وتزكيها ، ثم يسعى لتكوين رأي عام فاضل ومناخ طيب نظيف يؤدي إلى الاستقامة في السلوك ومنع الجريمة ، وهذا تطبيق لمبدأ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ثم يضع الحواجز الكثيرة أمام الوقوع في الجريمة لئلا يتساهل الناس بها ، وعندئذ تكاد تختفي وتتوارى ، وبعد ذلك يشرع العقوبة على الجريمة لتكون رادعة وزاجرة ؛ فإن من الناس من لا يردعه إلا تلك العقوبة. وبهذا يظهر أن التدين أو الالتزام بأحكام الدين وأخلاقه وآدابه ، أصبح سبيلاً لاختفاء الجريمة التي تشكو منها المجتمعات المعاصرة ، وتبذل الكثير من الجهد لمكافحتها ومحو آثارها ، ويدل على هذا الدراسات و الاحصاءات في المقارنة بين المجتمعات التي تجعل الدين منهجا لها في الحياة ، والمجتمعات الأخرى التي لا تنهج هذا النهج ، حيث تقلُّ معدلات الجريمة في الأولى وتتعاظم وتكثر في الأخرى. وهذا البحث قام على تجلية تلك الفكرة بمنهج استقرائي تحليلي مقارن ، ليصل في خاتمته إلى التوصية بالاهتمام بغرس القيم الدينية الصحيحة في الأفراد والمجتمعات ، بكل طريقة علمية منهجية ويسلك لهذا الغرض مسالك وأساليب متعددة مثل التهذيب النفسي والإصلاح الخلقي وتكون رأي عام فاضل ومناخ طيب نظيف ووضع الحواجز المتعددة أمام الوقوع في الجريمة ، مع الاستفادة من وسائل الإعلام المتنوعة ، ومناهج التعليم بكل مستوياته ، واتخاذ الوسائل والأساليب المعاصرة للتوعية بأخطار الجريمة وتكاليفها ، كي يسود الخير والاستقامة والصلاح والأمن في نفس الإنسان وفي ربوع الأوطان. وخلاصة الأمر إن عوامل الوقاية من الجريمة مسؤولية تتسع دوائرها لتشمل جميع من بيدهم الأمر.

Islam is a comprehensive godly doctrine for the humankind. It is based on monotheism (Tawheed) on of all its legislations and principles. Tawheed principle leaves a tremendous effect on family and individual leading to the formation of an ideal society free from crimes. Islamic doctrine, therefore, is based on nipping crimes in the bud before imposing punishment. Islamic doctrine realizes this through four ways, namely, by behavioral reform: urging individuals to abide by acts of devotion which refine and purify the soul. The second way is that Islamic doctrine seeks to create a righteous public opinion and a pure ambience that leads to rectifying the behavior and hence preventing crimes: this is an implementation to the principle of Promotion of Virtue and Prevention of Vice. Islamic doctrine places more barriers to prevent people from falling into the abyss of crime, and then imposes the proportional punishment for crimes as a deterrent. From the aforementioned, it is obviously clear that piety can be an effective means to prevent crimes plaguing the contemporary societies. According to studies which draw an analogy between societies that adopt religious doctrine and those fail to do so, crime rates are at their heights in the latter unlike the in the former. Using an analytical method, this research endeavors to explain this idea, and finally makes numerous recommendations, including, instilling religious values into individuals and societies.

ISSN: 1681-5297

عناصر مشابهة