ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحوث التربوية في مجال محو الأمية بجمهورية مصر العربية : بين النظرية والتطبيق " ورقة عمل "

المصدر: المؤتمر العلمي العربي الثامن : الإنتاج العلمي التربوي في البيئة العربية - القيمة والأثر
الناشر: جامعة سوهاج - جمعية الثقافة من اجل التنمية
المؤلف الرئيسي: محمود، نجلاء فتحي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: سوهاج
الهيئة المسؤولة: جمعية الثقافة من أجل التنمية
الشهر: أبريل
الصفحات: 73 - 100
رقم MD: 607336
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

166

حفظ في:
المستخلص: استهدفت ورقة العمل التعرف على البحوث التربوية في مجال محو الأمية بجمهورية مصر العربية (بين النظرية والتطبيق). وسعت إلى التعرف على كيفية تحقق التكامل بين النظرية والتطبيق في مجال محو الأمية من أجل القضاء على الأمية. واقتصرت ورقة العمل على البحوث التربوية في الأمية الهجائية بجمهورية مصر العربية، حيث تتعدد أنواع الأمية فهناك (الوظيفية والتقنية والحضارية وغيرها)، وكذلك البحوث التربوية من عام 1990، وحتى تاريخ نشر الدراسة، وهى الفترة التي تولت فيها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار مهام وضع الخطط العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في الدولة. واستعرضت ورقة العمل ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول أهمية البحوث التربوية في مجال محو الأمية. وناقش المبحث الثاني مدى التطبيق (يعكسه الواقع الفعلي). وقدم المبحث الثالث رؤية تكاملية. واختتمت ورقة العمل بالإشارة إلى عدد من النقاط ومنها، أن مكافحة الأمية تعني أولًا بناء ديمقراطية في مجتمعات أنهكها الاستبداد الداخلي والسيطرة الخارجية وأثرت على أكثر من نصف المجتمع العربي وهمشت الكثير من الفئات، كما يعد الارتقاء بالثقافة الجماهيرية اللبنة الأولى لبناء صرح الديمقراطية الحقة، كما أن هناك ثلاثة سيناريوهات مطروحة فيما يخص قضية محو الأمية، أولهما بقاء الوضع كما هو عليه من جهود حثيثة وعدم الاستفادة من المشاريع الجديدة والبرامج المختلفة في مجال محو الأمية، وثانيهما سيناريو إصلاحي يعتمد على وضع خطط تقوم على دراسات مستقبلية، واستراتيجيات جديدة في مجال محو الأمية فقط، وهو يمثل الحد الأدنى من التنازلات التي لا تتعارض مع المصالح المباشرة للفئات الحاكمة ولا يقوم بتطوير التعليم ككل ويحل أزمته، وأما الثالث فمثل سيناريو ثوري فهو ثوره في المفاهيم والرؤى التي تحكم القائمين على العمل في هذا المجال، ثورة على كل ما هو ليس بعلمي ولا ينطلق من الواقع ويسعى لتغيير الواقع، وتكون نقطة البداية فيه هو حصر ما توصلت إليه البحوث في هذا المجال، منطلقًا من وعي الأميين بواقعهم ونضالهم نحو تغييره، ثورة في نظام التعليم ككل وحل لازمته للقضاء على منابع الأمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018