ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ جراحة التجويف البطني الإسهامات العربية 2 - 2

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الفلوجي، مهند عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 34 - 35
رقم MD: 609645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "تاريخ جراحة التجويف البطني". وأوضح البحث أن "أبو القاسم الزهراوي" قد أبدع في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف" في أول وصف لجراحة البطن الذي لم يرد في بحوث الطب سابقاً، كما وصف طرق إرجاع الأمعاء وتخييط جدار البطن وغلقه، وابتكر "أبو القاسم الزهراوي" استخدام كماشات النمل العربي لتخييط مفاغرة الأمعاء، وكان أول من خاط الأمعاء بخيوط دقيقة مستخرجة من أمعاء الحيوان. كما تناول البحث بعض العناصر الرئيسية منها: العنصر الأول والذي تمثل في "العدوى والتعميم"، وتناول العنصر الثالث "التخدير"، وتحدث العنصر الثالث عن "إيقاف النزيف الدموي"، كما تضمن العنصر الرابع "الأدوات الجراحية". وأختتم البحث بالتأكيد على أن "الرازي" هو أول من أشار ونصح بضرورة فتح فتحة الرغامي "القصبة الهوائية"، وقام "ابن زاهر" بأول تطبيق تجريبي لفتح فتحة الرغامي في الحيوانات "جربها على الماعز"، ولكن يبقي "أبو القاسم الزهراوي" تاريخياً هو أول من قام بفتح فتحة الرغامي عملياً على الإنسان، حيث أجرائها على أحد خدامه الموالي وبنجاح. وكان "ابن زهر" الأندلسي أول من قام بتنبيب المرئ المنغلق لإنسداده بالسرطان وذلك باستخدام أنابيب معدنية ضيقة مصنوعة من الفضة بوصفها علاجاً تسكينيا في الحالات المتقدمة مع تغذية المريض بالسوائل عبر المستقيم، كما وتم ابتكار مختلف النظارات والبصريات من قبل "أبو الحسن بن الهيثم"، واستخدمت على نطاق واسع في طب العيون، واستخدم الجبسوم من قبل العرب لأول مرة في الكسور لكونه مسحوق يتصلب بالماء، كما واختيرت الجبائر الخشبية من أشجار خاصة، مثل الرمان لصلابته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة