ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عتبة إستهلالية دراسة في ديوان الحزن ينسى أحيانا للشاعر إبراهيم موسى النحاس

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: ماروك، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 62 - 63
رقم MD: 609892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان " عتبة استهلالية: دراسة في ديوان (الحزن ينسى أحيانا) للشاعر إبراهيم موسى النحاس". وتضمن المقال عدة عناصر، تطرق العنصر إلى العنوان بوصفه بنية تواصلية حيث أن العنوان هو تسمية للنص وتعريف به وكشف له، يغدو علامة سيميائية تمارس التدليل. وكشف العنصر الثاني عن العلاقة بين العنوان والغلاف. وركز العنصر الثالث على العنوان والإهداء، فالإهداء يشكل عتبة أخرى من عتبات الكتابة التي توجه للقراءة بغية الوصول إلى مكامن الانفعال في النص الأدبي، وقد خص الشاعر إبراهيم موسي عائلته بالإهداء دون غيرهم. وسلط العنصر الرابع الضوء على النص-العنوان أو العنوان (الموسع) حيث كثيرا ما ينحني المبدعون إلى عنونة أعمالهم الأدبية من خلال ترشيح قصيدة من الديوان الشعري، والشاعر إبراهيم موسي النحاسي لم يخرج عن هذا المنحى فقد اختار قصيدة عنواناً لديوانه. واختتمت الدراسة بتوضيح أن العنونة عند الشاعر إبراهيم موسى النحاس اختيار واع نابع من استراتيجية يتبعها الشاعر من خلال تعالقات عنوانه بالعتبات المحيطة به من جهة، ومن خلال الدلالات التي تتولد من بنيته المصغرة بوصفه كيانا مستقلا يقوم بوظائفه الجمالية والسيميائية، بالإضافة الى ترشيحه للقصيدة / العنوان كبينية موسعة تتضمن وتشتمل دلالات المتن ككل، فتكون بذلك عنواناً أطول للمتن مما يدفعنا للقول: إنه ليس بالضرورة أن يكون العنوان مكثفاً ومختزلا يتصف بالاقتصاد اللغوي دائما، بل يمكن أن يكون أكثر من جملة، فيتسع ليصبح قصيدة تعبر عن روح الديوان ومضامينه المختزلة فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018