| المستخلص: |
المبهم علم شريف اعتنى به العلماء قديما وحديثا ،وهو علم معرفة ما جاء مبهما في كتاب الله تعالى ،مما لم يسمه الله باسمه أو لم يحدده بعدده ، أو زمنه أو مكانه، وبهذا العلم يكشف الإبهام ويزول الغموض، ومن أهم أهداف البحث الكشف عن علاقة المبهم مع العام في القران الكريم، حيث ظهر لنا أنها علاقة تنوع أسلوب من أساليب الخطاب القرآني وتلوينه، فالمبهم في أكثر صوره يشترك مع العام، في البيان العربي في تلوين الخطاب، وبيان المقاصد والغايات مظهر من مظاهر قوة اللغة واتساع مادتها، وكثرة معانيها وأسرارها، مما يبرز أعجاز القرآن الكريم البياني. ومن أبرز نتائج الدراسة: 1- علم المبهم من مباحث علوم القرآن المهمة، ويدل على ذلك عناية السلف الصالح به وسؤالهم عنه، وذلك لأن هذا العلم من أخص علوم القرآن الكريم. 2- هذا العلم مرجعه النقل المحض ولا مجال للرأي فيه، ويتوصل إلى معرفته عن طريق النظر في القرآن الكريم، والسنة المطهرة، والرجوع إلى أقوال السلف الصالح في بيانه. 3- للمبهم أثر في التفسير، ولكنه ليس من جهة استنباط الأحكام ولا من جهة الترجيح بين أقوال المفسرين، وانما يظهر أثره من حيث الاجتهاد في معرفته، وتكثير المعاني، والبحث عن غريب القرآن الكريم
The study of ambiguity is a holy science which was investigated by scholars in the past and recently. It is the science of knowledge of what is said os ambiguous in the Holly Quran. These include: what Allah does not name, what is not identified in number, time, place. This science disambiguate these concepts. This study aims to discover the relationship between ambiguities and the common in the Holy Quran.
|
