المستخلص: |
أخيراً، يمكن تلخيص (الرؤية الصدرية) للدولة والحكم بالآتي: أولاً: ان الدولة ضرورة شرعية وحضارية. ثانياً: أنها ظاهرة اجتماعية ذات مصدر إلهي نشأت على يد الانبياء والمرسلين، لباها الوحي واطرها بالأحكام الشرعية التي تجعلها محركة للتاريخ، ومؤثرة فيه، ومانعة من الاختلاف بين الناس. ثالثاً: ان الله سبحانه وتعالى هو مصدر السلطات جميعا. وتعني هذه الحقيقة ان الإنسان حر، ولا سيادة لإنسان آخر، أو لطبقة، أو لأي مجموعة بشرية عليه، وإنما السيادة لله وحده. رابعاً: إن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وعلى ضوئها تشرع القوانين. خامساً: مرت تصورات السيد الشهيد السياسية بثلاث مراحل: الحكم الشورى، وولاية الفقيه، وحاكمية الأمة مع اشراف الفقيه. سادساً: بما ان الإسلام شرع ليكون صالحا لكل زمان ومكان لذا وجب تعيين (منطقة الفراغ) في التشريع وملئها من قبل ولي الأمر.
|