ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغيرات السكانية لمدينة سرت الليبية وأثرها على التطور العمراني خلال الفترة 1973 - 2008م

المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد علي محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، أحمد آدم خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 182
رقم MD: 614252
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

300

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة التغيرات السكانية في مدينة سرت وأثرها على التطور العمراني خلال الفترة ما بين 1973 إلى 2008م. وقد تناولت هذه الدراسة النمو السكاني والزيادة الطبيعية والتركيب السكاني من حيث (التركيب النوعي والعمري والأسري والتعليمي والاقتصادي ) وكذلك دراسة العمر الوسيط للمدينة ونسبة الإعالة العمرية والأهرامات السكاني ومعرفة الهجرة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات السابقة ، كما تم دراسة التطور العمراني للمدينة خلال فترة زمنية من حيث النشأة ومراحل نموها وتطورها واستعمالات الأراضي داخل المدينة ، الذي نتج عنه تغير واضح في شكلها وطبيعة مخططها ، كما أن هذه الدراسة توضح أن مدينة سرت حظيت باهتمام من قبل الدولة سواء في عملية تخطيطها وتنميتها أو تقديم الخدمات المختلفة بالمدينة ، وأن ميزانية الدولة تلعب الدور الأساسي في تطور وتوجيه اقتصاد المدينة ، كما أن دور السكان وحركتهم والهجرة من الريف والبوادي المجاورة لمدينة سرت أو من القرى المجاورة أو من خلال الزيادة الطبيعية التي كان لها الدور البارز في توسع المدينة . أما بخصوص المنهج المتبع في الدراسة فهو المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي، وتم الاعتماد على العمل الميداني من خلال الحصر والتدقيق والملاحظة وتجميع البيانات والمقابلات الشخصية مع بعض المسئولين في المدينة ، والرجوع إلى المصادر المختلفة من كتب ومراجع عن جغرافية السكان وجغرافية المدن بصورة عامة، وتم إعداد وتحليل مجموعة من الخرائط التي تبين التطور في المخطط والمنطقة العمرانية والسكنية خلال المراحل التاريخية السابقة . وساهم موقع المدينة على ساحل البحر المتوسط واعتدال مناخها وعدم وجود عوائق طبيعية ودور الطريق الساحلي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها وجنوبها وموقعها المتوسط إضافة إلى تزايد عدد السكان بها سواء عن طريق الزيادة الطبيعية أو الهجرة إلى المدينة أدى كل ذلك إلى نمو المدينة والتغير في استعمالات الأراضي وتطور في مخطط المدينة خلال السنوات الأخيرة. وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن النمو السكاني في مدينة سرت سواء بالزيادة الطبيعية أو الهجرة كان أحد العوامل الأساسية في تطور ونمو المخطط وشكل المدينة، وأن هناك انخفاض في عدد المواليد والوفيات، وأن النمو الحضري في مدينة سرت أي المنطقة العمرانية شهدت تطور كبير خلال الثلاثين سنة الأخيرة، وأن المدينة توسعت بشكل طولي باتجاه الشرق والغرب وذلك بسبب البحر الأبيض المتوسط من جهة الشمال والطريق الساحلي السابق والمناطق الخاصة بالنظام السابق من جهة الجنوب.