ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عزل وتنمية الخلايا الجذعية اللحمية من نقى العظم للفأر الابيض وتمايزها الى المسار العضلى الهيكلى خارج الجسم الحى

المؤلف الرئيسي: المولى، عامر حسين طه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وحيد، أنتصار نعمان (مشرف), القيسي، كوكب سليم نجم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 615130
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد نقي العظم مصدرا مهما" من مصادر الخلايا الجذعية اللحمية وذلك لإمكانيتها العلاجية الكبيرة . صممت هذه الدراسة لغرض عزل الخلايا الجذعية اللحمية من نقي عظم الفئران وتكثيرها خارج الجسم الحي مع المحافظة عليها وهي بحالة فعالة لعدة أسابيع .ومن ثم اختبار مرونة هذه الخلايا من خلال تحفيز تمايزها إلى المسار العضلي الهيكلي خارج الجسم الحي وباستخدام أوساط خاصة بهذا المسار. تم عزل الخلايا ألجذعية اللحمية من نقي عظمتي الفخذ والساق للفئران المهقاء من سلالة بالب/سي وتنميتها خارج الجسم الحي باستخدام الوسط الزرعي الخاص (IMDM) والمزود بكل من مصل البقر الجنيني وأحماض أمينية غير أساسية ولـ - كلوتامين، وقد حضنت المزارع بدرجة (37) ̊م و 5 % غاز ثاني أوكسيد الكربون . تم المحافظة على مزرعة الخلايا الجذعية اللحمية وإدامتها وتكثيرها عن طريق التغذية المستمرة ومن خلال عمليات الزراعة الثانوية والتي تتم كلما وصلت الخلايا إلى نسبة التصاق واحتشاد 80-90 %، حيث أمكن في دراستنا الحالية الحفاظ على هذه الخلايا لغاية الزراعة الثانوية التاسعة . أظهرت نتائج دراستنا هذه إمكانية تمييز تجمعين خلويين خلال المراحل الأولية من الزراعة البدائية وهما الخلايا الملتصقة بقاع دورق الزرع النسيجي والتي هي ( الخلايا الجذعية اللحمية ) ، والخلايا غير الملتصقة أو الطافية والتي هي (الخلايا الجذعية المكونة للدم). الخلايا الجذعية المكونة للدم هي خلايا صغيرة الحجم ، دائرية الشكل ، ذات نواة كبيرة وسايتوبلازم قليل، إلا أن هذه الخلايا تم التخلص منها من خلال التغيير المستمر للوسط الزرعي للمزارع الخلوية . بينما امتازت الخلايا الجذعية اللحمية بشكلها المغزلي الشبيه بخلايا الأرومة الليفية ، وبكونها تمتلك خاصية الالتصاق بقاع الدورق الزرع النسيجي . من الصفات المهمة التي تمتاز بها هذه الخلايا خارج الجسم الحي والتي تم تسجيلها في دراستنا الحالية هي قابليتها على التجمع وتكوين المستعمرات الخلوية ضمن المستنبت ألزرعي ، حيث تسمى هذه المستعمرات بخلايا الارومات الليفية المشتقة من الوحدة المكونة للمستعمرات ، وتعد هذه الصفة مؤشرا مهما للأسلاف الميزنكيمية الكامنة . بقيت هذه الخلايا محافظة على حالة عدم التمايز خلال عمليات الزرع الثانوية المتواصلة ، مع إظهارها للمواد السطحية الواسمة للخلية ( الفوسفاتاز القاعدي ) حيث اصطبغت بقوة لهذا الواسم .

اظهر التحليل المناعي المظهري بأن الخلايا الجذعية اللحمية هي موجبة لـ ((CD71 (الواسم الخاص للكشف عن الخلايا الجذعية اللحمية) ، وسالبة لـ (CD45,CD34) (الواسمات الخاصة للكشف عن الخلايا الجذعية المكونة للدم) ، حيث أكدت هذه النتائج بان هذه الخلايا هي خلايا جذعية لحمية وليست خلايا مكونة للدم في الأصل . تمتاز الخلايا الجذعية تحت ظروف نمو خاصة بالتمايز إلى أنواع أخرى من الخلايا ، ففي دراستنا الحالية تم اختبار مرونتها على التمايز للمسار العضلي الهيكلي وذلك باستعمال الأوساط الزرعية التالية : • وسط النمو العضلي الهيكلي • وسط التمايز العضلي الهيكلي أظهرت نتائج الفحص بالمجهر المقلوب والمجهر متباين الطور، بأنه عند معاملة هذه الخلايا بالأوساط الزرعية أعلاه ، إن مسار تمايزها قد حث وبصورة تدريجية إلى مسار الخلايا العضلية الهيكلية ، وذلك ابتداءا" من طريقة انتظام هذه الخلايا في المزارع الخلوية ، وبداية تراصها جنبا إلى جنب وبشكل متوازي والى تغير موقع النواة حيث لوحظ تواجدها على المحيط تحت غشاء الخلية ( هذا الموقع النووي المميز يساعد في تمييز العضلة الهيكلية عن العضلة القلبية والملساء ، حيث كل منهما يحتوي على نواة مركزية الموقع ) ، ومن ثم تكون المجمع الخلوي العضلي المتعدد النوى . كما أكدت نتائج الفحص بالمجهر الاليكتروني الماسح تكون الليف العضلي الاسطواني متعدد النوى مع ظهور الامتدادات أو الاستطالات البروتوبلازمية (Fillipoda) والتي لها دور مهم في التصاق الخلايا بعضها ببعض . وكمرحلة نهائية من التمايز تم تسجيل تكون الألياف العضلية الهيكلية المتعددة النوى .

عناصر مشابهة