المستخلص: |
مشكلة الدراسة: المشكلة التي ستتصدى لها هذه الدراسة، تتمثل في أهمية إدارة الوقت، ومعرفة الاسباب المؤدية الى ضياع الوقت وطرق التغلب عليها، وذلك بالتعرّف على واقع إدارة الوقت لدى الأفراد العاملين في وزارة الاوقاف والارشاد من خلال هذه الدراسة. ومن خلال الإجابة على التساؤل التالي: - ما واقع إدارة الوقت لدى العاملين في المنظمات الحكومية اليمنية – وهل توجد انشطة أو تصرفات تفضي الى مضيعات للوقت فيها وكيف يمكن التغلب عليها؟ أهداف الدراسة: 1- التعرّف إلى الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة الوقت في: "وزارة الأوقاف". واظهار طبيعة كلّ المهام والنشاطات المُختلفة المُتعلقة بذلك؛ من حيث واقع إدارة الوقت، والنشاطات التي يقومون بها أثناء ساعات العمل الرسمي اليومي. 2- مُحاولة بيان مدى توجيه إدارة المُنظمات الحكومية اليمنية نحو أساليب المُحافظة على الوقت. 3- مُحاولة الوصول إلى جوانب القُصور في إدارة الوقت لدى وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية، وتحديد العوامل المُسببة لهذه الظاهرة، ووضع أساليب للسيطرة عليها، وتقليل ما يُضيّع الوقت. 4- مُحاولة إيجاد الحُلول المُناسبة التي تُساعد على زيادة إدارة الوقت، والاستفادة منه الاستفادة المُثلى لضمان الإنتاج في أقصر وقتٍ وبأقل التكاليف، وكيّفية التحكم في توزيع الأعمال عليه. وتحديد مضيعات الوقت المختلفة في المنظمات الحكومية اليمنية والتنبيه على اماكن وجودها وتكررها خلال ساعات العمل اليومية، وسبل التغلب عليها. والفروق ذات الدلالة الإحصائية في الدراسة هي: (الجنس، والعمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، الخبرة). فرضيات البحث: 1- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات مجال التخطيط. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 2- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات مجال اتخاذ القرارات ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 3- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات مجال التوظيف. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 4- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات المجال التنظيمي. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 5- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات مجال القيادة. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 6- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات مجال الاتصال. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. 7- هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين متغيرات المجال الرقابي. ومضيعات وقت العمل في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. منهج الدراسة: تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطبيقه على مجتمع الدراسة من خلال أداة الدراسة التي صممت وتم التحقق من صدقها ثباتها. مُجتمَع الدراسة: مدراء عموم ، ومدراء ادارات ورؤساء اقسام وزارة الاوقاف والارشاد.
النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1. لا تجود فروق دالة إحصائياً، تبعاً لمتغير (العمر ، الجنس ، المؤهل، العلمي، سنوات الخبرة، المركز الوظيفي)، لجميع المحاور. 2. تقع المستويات الادارية المختلفة - في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية - في مضيعات الوقت بدرجة متوسطة وليست عالية. حيث بلغ متوسط مضيعات الوقت لجميع الفقرات (58.3%). وبمتوسط حسابي (2.92). وهي تبين بصفة عامة توسط مستويات مضيعات الوقت في ثقافة الوزارة. 3. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالتخطيط" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (58.3%). 4. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "باتخاذ القرارات" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (59.3%). 5. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالتوظيف" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (55.49%). 6. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالتنظيم" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (55,83%). 7. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالاتصال" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (66,23%). 8. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالقيادة" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (61,65%). 9. مستوى مضيعات إدارة الوقت المتعلقة "بالرقابة" لدى مجتمع الدراسة في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية. كانت بدرجة متوسطة. حيث بلغت نسبة الاهمية لها (52%). أهم التوصیات : 1. ضرورة تحديد الأهداف والأولويات - من قبل القيادة العليا للوزارة -في العمل لأن غيابها يتسبب في تضييع الوقت، كم أن الخطوة الأولى في التخطيط هي اختيار الأهداف والاختيار يعتمد على تنبؤات وتوقعات، ومن الضروري تدقيق خطط العمل باستخدام منهج (ماذا ، أين ، متى، كيف، من). 2. ضرورة تخلص العاملين في الإدارة في وزارة الاوقاف والارشاد من التأجيل والتسويف والتردد غير المبرر في اتخاذ القرارات. 3. ضرورة وضوح السلطة والمسئولية وعدم الخلط بينهما، والتخلص من الجهود المتكررة للقيام بالعمل أكثر من مرة، والاهتمام بمعالجة أي مكاتبة ( خطابات، رسائل، دعوات) مرة واحدة فقط باتخاذ قرار حيالها مرة واحدة وعدم العودة إليها. 4. تفويض بعض صلاحيات وسلطات العاملين في الإدارة العليا في وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية وذلك بعد دراسة متأنية تحدد ما يمكن تفويضه من عدمه. 5. توفير العدد المناسب من الموظفين حسب حاجة العمل لأن الزيادة أو النقص في أعداد الموظفين يعمل على تضييع الوقت. 6. على الادارة العليا في الوزارة إيجاد وسيلة مناسبة بغرض توفير المعلومات والبيانات اللازمة عن الأداء الفعلي حتى يسهل ذلك مواكبة الرقابة والتوجيه للعملية الادارية. 7. ضرورة وضوح نظام الاتصالات والإرشادات لأن وضوحها يعني توفير الكثير من الوقت وعدم اضاعته، والتقليل قدر الامكان "من المذكرات الداخلية" والاتصالات الكثيرة الزائدة.
|