المؤلف الرئيسي: | سليم، أكرم فتاح (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الشيخ، يوسف بابكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 1 - 283 |
رقم MD: | 615246 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدعوة الاسلامية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تطرق الباحث في بحثه إلى تعريفات الدين ومفهومها عند الفلاسفة وعلماء دراسات الأديان، والعناصر الأربعة المشتركة بين الأديان البدائية، فعاشت في العراق منذ القدم أديان وطوائف واثنيات عديدة، حافظت جميعهم على قدر من الاحترام المتبادل، من خلال الاختلاط والتعايش السلمي المشترك، ثم تطرق إلى كيفية نشأة الأديان ومجيئهم إلى العراق، وأماكن وجودهم في المحافظات والمدن والقرى العراقية، والقواسم المشتركة بينهم التي تبين معالم هذا التعايش السلمي، فمن الأديان السماوية في العراق: (اليهودية والمسيحية بطوائفها والإسلام بمذهَبَيْه)، والأديان غير السماوية (اليزيدية والكاكائية والصابئة المندائية)، فنشأت في أرض العراق ديانتي الصابئة المندائية والكاكائية، وبرزت أهمية البحث في معرفة عقائد أهل تلك الأديان وطوائفهم، وبيان أثرهم في التعايش السلمي بالعراق على مدى آلاف السنين، وذكر الباحث الأقوام الموجودة في العراق من شماله إلى جنوبه، من عرب وأكراد وتركمان وآشوريين وكلدان، وذلك من خلال الحديث عن معتقداتهم وشعائرهم وانتشارهم ودورهم في التعايش مع بعضهم البعض، فاشتهرت مدينة نينوى وكركوك وبغداد، بكثرة وجود الأديان والفرق والمذاهب والقوميات، علاوة على ذلك وجود كثرة المزارات والأماكن المقدسة، فالتوتر السياسي وعدم استقرارها منذ تأسيس دولة العراق في الربع الأول من القرن العشرين وحتى الآن، كان لها تأثير سلبي على شعب العراق بدياناته وقومياته، لكن بقيت روح التعايش والمسامحة بينهم. |
---|