المستخلص: |
تهتم الدراسة الحالية بأحد الأصناف الأساسية لطراز (سيرل) ألا وهي أساليب التوجيه في بعض الأحاديث النبوية. تعالج هذه الدراسة المشكلات الآتية : 1-إمكانية تطبيق نظرية أفعال الكلام التوجيهية على النصوص الدينية بشكل عام وعلى الأحاديث النبوية بشكل خاص. 2-إلى إي مدى يمكن تطبيق شروط الصحة المقترحة من قبل (سيرل) على الأحاديث النبوية. 3-فيما إذا توجد أنماط مختلفة أو متشابهة تستخدم للتعبير على أفعال الكلام التوجيهية في الأحاديث النبوية وكيفية فهمها في اللغة الانكليزية. تهدف الدراسة إلى إثبات تطبيق نظرية أفعال الكلام التوجيهية على النصوص الدينية بشكل عام وعلى الأحاديث النبوية بشكل خاص ، وذلك بواسطة تطبيق شروط الصحة المقترحة من قبل (سيرل) وبيان كيفية فهم أفعال الكلام التوجيهية في اللغة الإنكليزية. ومن أجل تحقيق الأهداف المشار إليها أعلاه ، يفترض أن (1) إمكانية تطبيق نظرية أفعال الكلام التوجيهية على النصوص الدينية بشكل عام وعلى أحاديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بشكل خاص . (2) أفعال الكلام التوجيهية تكون مستخدمة في كلا اللغتين العربية والإنكليزية . (3) يكون التعبير عن أفعال الكلام التوجيهية بشكل ضمني أكثر مما هو صريح في الأحاديث النبوية. (4) إن أفعال الكلام التوجيهية تستخدم لجعل المخاطب إما إن يفعل عملا معينا ذو فائدة له أو إن يتجنب عمل سيئاً. أثبتت نتائج هذه الدراسة صلاحية الفرضيات ألمذكورة.فقد أثبتت هذه النتائج (1) إمكانية تطبيق نظرية أفعال الكلام على النصوص الدينية بشكل عام والأحاديث النبوية بشكل خاص. (2) يكون التعبير عن أفعال الكلام التوجيهية في الأحاديث النبوية باستخدام أساليب مختلفة مثل: الأمر ، والتحذير, والنصح , والحث , والتشجيع, والإملاء,والنهي ،والتحريم...الخ. (3) يتم فهم أفعال الكلام التوجيهية بشكل ضمني أكثر مما هو صريح.
|